الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

طلعت عبد القوي: لجنة الحوار الوطني تلقت ٩٦ ألف مقترح من مختلف الجهات

صالون البوابة نيوز
صالون البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو لجنة الحوار الوطني، أن اللجنة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي تلقت ٩٦ الف مقترح من منظمات العمل الاهلي و٤ وزارت وعدد من الأحزاب السياسية، مضيفا أن المجلس حرص علي فحصها ودراستها وتبويبها، مشيرًا إلى أنه تم وضع ٣ محاور رئيسية وهم “سياسي واجتماعي واقتصادي”، وتدخل قضية الزيادة السكانية ضمن المحور الاجتماعي.

وأضاف عبدالقوي، خلال الندوة التي نظمتها "البوابة نيوز" بمناسبة اطلاق اليوم القومي للسكان في مصر، أن المحور الاجتماعي في غاية الأهمية ويأتي في مقدمتها الصحة والتي تتماشى مع المادة 18 في الدستور، موضحًا أن الجلسة الثالثة المجلس أمناء الحوار الوطني أمس حسمت لجان المحور الاجتماعي بشكل ديمقراطي مميز لأنها قضية مجتمعية مهمة، حيث ناقش مجلس الأمناء القضية السكانية، والمقرر أن يكون هناك نقاش كبير حولها خلال الفترة القادمة.

وأشار عضو لجنة الحوار الوطني، الي أن القضية السكانية يتم تناولها منذ أكثر من 60 عاما وهى خلل بين معدل النمو الإقتصادى والنمو السكاني مؤكدا ضرورة ان يكون معدل النمو الاقتصادى 3 أضعاف النمو السكاني للحد من هذه القضية بعدما اصبح كل 13.5 ثانية مولود جديد.

وأوضح "عبدالقوي"، أن الزيادة السكانية قضية أصبحت تهدد أمن وسلامة الوطن، كما أن هناك عدة أسباب لتفشى هذه المشكلة أبرزها أسباب اقتصادية وإحساس الاسرة بالعزوة وكذلك أسباب ذكورية بجانب ايضا زيادة الأمية.

ولفت عبدالقوي، إلى أن من مشاكل الزيادة السكانية هو سوء توزيع السكان حيث ان 95% من السكان يعيشون على مساحة 7% بجانب ان نصيب الفرد من الأراضى فدان ثم تقلصت هذه المساحة، موضحًا ان معدل النمو السكاني وصل ل٢.٥٪؜، ولدينا ازمة حقيقية في ارتفاع معدل النمو السكاني حتي وصل ل١٠٤ مليون نسمه، في ارتفاع كبير في عدد المواليد وانخفاض في عدد الوفيات.

يأتي ذلك بمناسبة إطلاق اليوم القومي للسكان في مصر، وذلك في الوقت الذي لا تزال الدولة المصرية تحارب بكل قوة أزمة الزيادة السكانية، حيث تم الاحتفال باليوم القومي في أول مرة في 31 يوليو 2016، تحت رعاية وحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت.
كما يحتفل العالم في الحادي عشر من يوليو من كل عام باليوم العالمي للسكان، بغرض زيادة الوعي حول زيادة عدد سكان العالم.
ففي الحادي عشر من يوليو عام 1987، وصل عدد سكان العالم إلى 5 مليارات نسمة ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم لخلق المزيد من الوعي حول التوسع السكاني وآثاره على السكان.
أما في مصر فيتزامن الاحتفال باليوم العالمي للسكان بإعلان الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان يوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ ، بلوغ عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل «103.5 مليون نسمة»، محققة زيادة سكانية قدرها نصف مليون نسمة خلال ١٢٠ يوما.
وتستهدف الدولة استعادة ريادة مصر الإقليمية من خلال تحسين خصائص المواطن المصري المعرفية والمهارية والسلوكية، وإعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري، ويأخذ في الاعتبار تحقيق أهداف سكانية للمشروعات القومية، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي.