الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس مؤتمر الأطراف يزور فيجي للاطلاع على آثار تغير المناخ في المحيط الهادئ

رئيس مؤتمر الأطراف
رئيس مؤتمر الأطراف (كوب) ألوك شارما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يزور رئيس مؤتمر الأطراف (كوب) ألوك شارما جزيرة فيجي اليوم الثلاثاء وحتى الغد للاطلاع على آثار تغير المناخ في منطقة المحيط الهادئ.

وقال بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني أن شارما سوف يسلط الضوء على الضرورة الملحة لأكبر الجهات المسببة للانبعاثات لاتخاذ إجراءات فورية والوفاء بوعد ميثاق جلاسكو للمناخ الذي وقعه ما يقرب من 200 دولة في مؤتمر (كوب 26).

وتهدف زيارته إلى مواصلة عمل رئاسة مؤتمر الأطراف في المملكة المتحدة للضغط من أجل الالتزامات المناخية المحدثة من جميع البلدان قبل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 27) المقرر عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، بما يتماشى مع الهدف الحاسم المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وسيلتقي شارما الوزراء لمناقشة كيفية البناء على الإنجازات الرئيسية لمؤتمر الأطراف 26 بما في ذلك التكيف والخسارة والأضرار وتمويل المناخ.

وخلال زيارته، سيزور شارما قرية برتو لمشاهدة تأثير تغير المناخ على حياة الفيجيين حيث تعاني القرية من أحداث مناخية قاسية ناجمة عن تغير المناخ بما في ذلك الفيضانات المنتظمة التي تسبب أضرارًا جسيمة للممتلكات والمحاصيل وأراضي القرية. وعلى الرغم من هذه الآثار، اختار القرويون البقاء في أماكنهم والقتال من أجل الحفاظ على منازلهم.

وفي سوفا، سيجري شارما حوارًا مفتوحًا مع أبطال المحيط الهادئ رفيعي المستوى لمؤتمر الأطراف ويستمع إلى قادة مجلس المنظمات الإقليمية في المحيط الهادئ وسيناقش أولويات المنطقة لمؤتمر كوب 27 وكيف يمكن للمملكة المتحدة المساعدة في تحقيقها. كما سيلقي كلمة رئيسية في منتدى جزر المحيط الهادئ.

وقبل زيارته قال شارما: "يسعدني أن أزور فيجي وأن أعمل على مناصرة القضايا الأكثر أهمية لشركاء المحيط الهادئ. وتقع فيجي والدول الجزرية الأخرى في الخط الأمامي ل تغير المناخ حيث يتعين عليها التكيف مع آثار الاحترار العالمي التي لم تكن مسؤولة عن التسبب فيها".

وأضاف أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما دون 1.5 درجة والمساعدة في بناء اقتصادات مزدهرة منخفضة الكربون ومرنة في جميع أنحاء الكوكب.

وخلص قائلا إنه يتطلع إلى الاجتماع مع وزراء الحكومة لمناقشة كيفية تعاون المملكة المتحدة وفيجي على تقديم عمل مناخي طموح. كما يتطلع إلى المشاركة مع مجموعات الشباب والمجتمع المدني لمعرفة المزيد حول القضايا التي تهمهم.