يعتبر مبنى قسم شرطة باب شرقي بمحافظة الإسكندرية لوحة معمارية شاهدة على التاريخ منذ تشييده سنة 1907 حتى نالت منه أيدي المخربين من التراث الجمالي له إبان ثورة 25 يناير عام 2011، لتقوم وزارة الداخلية بعد مرور 115 عامًا علي إنشائه بترميمه وإعادة بريقه ورونقه، ليعود لعهده السابق.
واضطلعت بتنفيذ مشروع الترميم الأجهزة الاستشارية بوزارة الداخلية، حيث روعى فيه المظهر الحضارى الذي كان عليه سابقا، كما قامت الداخلية بتطوير كافة المرافق به، بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين، وذلك ضمن خطة الوزارة التي يتم تطبيقها بكافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعاً حتى يتحقق المستهدف منها، من إتاحة أماكن انتظار مميزة وكريمة توفر الراحة لطالبي الخدمة، مع مراعاة ذوي القدرات الخاصة بمداخل تلك الأقسام، وتوفير التجهيزات المناسبة للتيسير على كبار السن وذوي، وتطوير مكاتب حقوق الإنسان.
