الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

"المشروعات القومية" المُفترى عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

.. يُتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي كافة المشروعات التى تنفذها الحكومة، يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المشروعات، لديه خريطة دقيقة للمشروعات ويعلم كافة تفاصيلها، يحفظ عن ظهر قلب الجدول الزمنى لتنفيذ هذه المشروعات، يتفقد مواقع العمل بإستمرار، يوفر سبل الإنجاز ودعمه لا ينقطع، فالمشروعات لا تنتهى والخطط لا تنتهى والإنجاز يتحقق على أرض الواقع ونراه أمامنا.

.. نعلم أنه كان لدينا مشروعات مؤجلة وخطط صعبة التنفيذ وتحتاج لإرادة سياسية لتحقيقها، جاء الرئيس السيسي وقرر البدء فيها على الفور وأصبح هو _ شخصيًا _ الداعم الأول لها، وخرجت الخطط بالمشروعات من الأدراج، وتم وضع خطة زمنية للتنفيذ على مراحل، تم توفير الميزانيات، بدأنا نرى الإنجاز تلو الآخر، مشروعات تُنَفذ ويتم افتتاحها وأخرى جارى العمل فيها، ومشروعات رفع كفاءة وتطوير مثل أرض ماسبيرو والقاهرة الخديوية والمساجد ووسط القاهرة والمتاحف والعشوائيات وسور مجرى العيون، مشروعات قومية ساعدت على التنمية وساهمت فى تحريك الإقتصاد خلال أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، العاصمة الإدارية أصبحت فخر لنا ولفتت الأنظار وحجم ماتم إنشاءه يدعونا للتفاؤل، العاصمة الإدارية عن جد دولة تانية لما تحتويه من وزارات ومبانى حكومية مثل البرلمان والأوبرا وشركات إستثمارية دولية ومناطق إقتصادية وخدمية وبنوك، ومناطق سكنية مِستعدة لإستقبال ما يقرب من ( ٦ ) مليون مواطن.. أما مدينة العلمين فهى _ بصراحة _ عنوان للجمهورية الجديدة التى أعلن عنها الرئيس السيسي، فحجم الإنشاءات فيها غير طبيعى وكمية الشركات التى تعمل فى مشروعات مدينة العلمين مُلفا للنظر وكل يوم نرى الجديد، وأصبح شاطيء العلمين يستقبل المواطنين والمولات تزدحم بالمصريين والعرب والسينمات لا يوجد بها مكان من كثرة زوار العلمين، وتم رفع كفاءة الطريق المقابل للعلمين وعمل محاور جديدة ضخمة لتناسب حجم الزوار

.. بإنصاف، دعونا نقول إن العاصمة الادارية والعلمين ساهمتا فى عدم ركود شركات المقاولات والإنشاءات وساعدتا على توفير فرص عمل للكثيرين ورواج سوق العقارات والتسويق، وبنفس الإنصاف دعونا نقول إنه لو تم تأجيل العمل فى العاصمة الإدارية والعلمين لإرتفعت فاتورة التنفيذ لأكثر من ( ٣ ) أضعاف، فقد إرتفع الدولار فإرتفعت الأسعار

.. حجم المشروعات التى تم تنفيذها يقف وراءه رجال مجتهدين يخدمون الوطن ويرعون مصالحه ولايقبلون الفشل والنجاح عنوانهم، وللحق فإن معظهم من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التخطيط العمرانى ووزارة النقل وهيئة الطرق والكبارى والسكة الحديد وبالطبع القوات المسلحة والهيئة الهندسية.. فلا يمكن أن يتحقق هذا الإنجاز الضخم إلا فى وجود الرئيس السيسي القائد الذى يتابع بِدِقة ويحاسب ويعاقب ويعمل بمبدأ الثواب والعقاب ويُدعم ويُوأزر ويُكافىء رجاله المخلصين

.. كنا فى السابق لدينا مشكلات فى كل الملفات وكان الحل مؤجل، والأن تم إختراقها ووضع الحلول وتم تنفيذ هذه الحلول، ملف الكهرباء ضخم وتم النجاح فيه ولم يتم تأجيله ولو تم تأجيله لإرتفعت فاتورة التنفيذ أكثر وأكثر، ملف النقل والموانيء والطرق والكبارى والسكة الحديد تم تحقيق فيه نجاح باهر، ملف العدالة الإجتماعية والصحة والشباب والبترول والتعليم والجامعات الجديدة كانت ملفات مُعقدة وبفضل العزيمة والإرادة نجحت الدولة

.. ليس من حق أحد الأن إتهام الحكومة بأنها لجأت للمشروعات القومية وإهتمت بالحجر وتركت البشر، فهذه المشروعات لخدمة البشر لرفع كفاءة الخدمة الصحية التى تُقدم له ولمراكز الشباب الجديدة ولتعليمه وحتى لا يعانى من الإزدحام وضياع وقته.. فلو تأخرت هذه المشروعات شهورًا وليست أعوامًا لكان الوضع مُتأزم والظروف تغيرت والأعباء زادت.. هنا لا أنسى كلمة قالها الرئيس السيسي فى بداية توليه الرئاسة وهى: إحنا متأخرين.. فقد زادت عزيمتنا وأسرعنا خُطانا فزادت معدلات الإنجاز وتحملنا الكثير والأن حان وقت جنى ثمار التعب والمجهود، لنشاهد الأن المشروعات التى شُيدت ونحن فخورون بها