الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الإعدام لقاتلة والدتها للاستيلاء على شقتها في السيدة زينب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، بمعاقبة فتاة بالإعدام شنقاً فى اتهامها بقتل والدتها عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما قضت بمعاقبة شريكها فى الواقعة والديلر الذى يجلب لها المخدرات بالسجن المؤبد، كما قضت بحبس متهم آخر سنة، كان بصدد نقل الجثة من المنزل لإخفاء الجريمة والتستر عليها.
وكشف تقرير الطب الشرعى الذى تسلمته نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية فى واقعة قيام فتاة وشخصين آخرين بقتل والدتها مع سبق الإصرار والترصد، بسبب رغبتها فى بيع الشقة ورفض والدتها لذلك، بعدما أدمنت المواد المخدرة وكانت ترغب فى توفير نقود كثيرة تساعدها على شرائها.
وتبين أن سبب الوفاة جاء نتيجة ما يسمى بتسمم دموى نتيجة الجروح التى ألحقتها بها نجلتها أثناء التعذيب وعدم تطهيرها أو تضميدها، وأيضا الإهمال بالترك دون رعاية أو مأكل ومشرب، مما أسفر عن وفاتها.
وجاء فى أمر الإحالة للقضية رقم ٧٩٧ لسنة ٢٠٢٢ جنايات السيدة زينب، أن المتهمة سلمى جمال محمد، مقيمة بمفردها مع والدتها وكانت مدمنة للمواد المخدرة، حتى بدأت فى بيع عفش منزلهما لتوفير النقود، ثم قررت بيع شقتهما، لكن والدتها رفضت، فبدأت فى معاملتها معاملة سيئة ومحاولة تطفيشها من المنزل للاستيلاء على الشقة وبيعها، وحينما فشلت كل طرقها فى إخراج والدتها من الشقة، بدأت فى تعذيبها وضربها ضربًا مبرحًا على مدار عدة أيام، حيث استخدمت كل أدوات المنزل من أوانٍ وسكاكين وعصى وغيرها من الآلات الحادة، لضرب والدتها، وتركتها دون مداواة الجروح أو حتى تقديم الطعام لها، واستعانت بـ«االديلر» الذى كان يجلب لها المخدرات لكى تتخلص من والدتها، وكانت تعذبها على مرأى ومسمع منه، حتى ماتت كما استعانت بمتهم آخر وهو صديق المتهم الثانى، للتخلص من جثة الأم بعدما قامت بلفها داخل بطانية ووضعها داخل سحارة كنبة بالشقة.
وأضافت التحقيقات أنهما اتفقا مع المتهم الثالث على نقل أثاث المنزل كأنها فى طريقها لبيعه ووالدتها داخله فى غفلة من الجيران، ولكن قبل حضورها كان أحد الجيران يمر من أمام الشقة ووجد قماشة عليها آثار دماء، فارتاب فى الأمر، واتصل بالنجدة كونه على علم بسوء سلوك المتهمة وكثرة اعتدائها على أمها، كما أنهم سمعوا قبل أربعة أيام من اكتشافه الواقعة صوت الأم وهى تستغيث ثم اختفت ولم يرها أحد أو يسمعها، فقام بإبلاغ النجدة وبالحضور وتفتيش الشقة عثروا على جثة الأم وتم ضبط المتهمة التى كانت ما زالت داخل الشقة بصحبة المتهم الثانى.
وجاء فى التقرير الطبى ومناظرة الجثة وجود كدمات وجروح قطعية بمناطق متفرقة من جسد المجنى عليها.
وبدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل مسكنها بدائرة القسم، بالانتقال تبين صحة الواقعة، وأن ابنة المتوفية قامت بتعذيبها حتى الموت داخل مسكنها وأخفت الجثة داخل أثاث الشقة.