الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

صور.. حصاد زيارة الرئيس السيسي لصربيا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا نشاطا كبيرا، حيث في بلجراد مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.

وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الصربي استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً في صربيا للمرة الأولى، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وصربيا، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.


من جانبه؛ توجه  الرئيس بالشكر للرئيس "فوتشيتش" على دعوته لزيارة صربيا وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مجدداً التهنئة على إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية صربيا لولاية ثانية، بما يعكس ثقة المواطنين الصرب في قيادته في مرحلة تاريخية تتسم بالعديد من التحديات السياسية والاقتصادية، ومشيداً بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وصربيا ومدى تميزها، خاصةً على صعيد حركة عدم الانحياز، مع الإعراب عن اهتمام مصر المتبادل بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما.

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد الرئيس الصربي في هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية الصربية، خاصةً من خلال مشاركة الشركات الصربية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر.

ورحب الرئيس بتعظيم التعاون مع الجانب الصربي في مختلف المجالات، خاصةً على مستوى التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري والسياحي، بما يتماشى مع التوافق في الرؤى بين البلدين حول مجريات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما مع حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الساحة الدولية، الأمر الذي يتعين معه البناء عليه لإيجاد تحرك مشترك من الدول ذات التوجهات المتشابهة، خاصةً في مجالات أمن الطاقة والأمن الإقليمي.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، إلى جانب الأوضاع في كلٍ من اليمن وسوريا وليبيا، حيث أشاد الرئيس الصربي في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي، وكذلك تعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، فضلاً عن جهودها في مكافحة الفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.
في ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، والبيئة، والاستثمار، والثقافة والفنون، والإعلام، والتعليم، والتعليم العالي، والتقييس ودعم المعلومات، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون بين المتحف القومي للحضارة المصرية ومتحف الفنون الأفريقية بصربيا، والإعفاء المتبادل من الحصول على التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة.
كما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس صربيا جاءت تفاصيلها:

"إنه لمن دواعي سروري أن أحل ضيفًا على بلدكم الصديق جمهورية صربيا للمرة الأولى، وأود الإعراب عن عميق امتناني للضيافة الكريمة من جانب سيادتكم والحكومة الصربية والشعب الصربي، كما أتطلع إلى تحقيق نتائج مثمرة خلال هذه الزيارة، والتي تأتي في توقيت حيوي لتعكس مدى الأهمية التي نوليها للعلاقات الثنائية بين بلدينا وحرصنا المشترك على الانتقال بها إلى آفاق أرحب، ومستوى أكثر تميزا.

كما يطيب لي أن أتقدم بخالص شكري وامتناني للرئيس "الكسندر فوتشيتش" لتلقي وسام جمهورية صربيا"، بما يعكس الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة التي جمعت زعماء البلدين على مختلف المستويات، وأبرزها علاقات الصداقة بين الرئيسين الراحلين "جمال عبد الناصر" و"جوزيف تيتو".

وأود أن أؤكد تطلع مصر إلى تعزيز علاقات التعاون مع صربيا في كافة المجالات، في ضوء ما يربط بلدينا من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام ١٩٠٨، أو على المستوى متعدد الأطراف من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، والتي احتفلت صربيا في شهر أكتوبر الماضي بالذكرى الستين لأول مؤتمر استضافته بلجراد للحركة.

أود الإعراب عن تقديرنا للحرص الذي لمسته من جانبكم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين، وللزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين بلدينا خلال السنوات الماضية والذي انعكس في عدد من الزيارات رفيعة المستوى من قبل مسئولي البلدين، والتأكيد على أهمية العمل على تفعيل أطر التعاون القائمة بما يتناسب مع إمكانات وقدرات البلدين ويحقق مصلحة شعبيهما.

وقد جاء اجتماعنا اليوم، تتويجا لجهودنا المشتركة على مدار الفترة الماضية، لدفع التعاون الثنائي بين البلدين ولوضع إطار استراتيجي متكامل تضمنه الإعلان المشترك الصادر عن الزيارة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، والذي يحمل أيضًا تصورًا مشتركًا لمختلف أوجه ومجالات التعاون في كافة المجالات، وسبل دفعها في الفترة المقبلة بما يؤكد إرادتنا السياسية المشتركة في هذا الشأن ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكة التي تربط بين البلدين.

ولقد توافقت رؤانا خلال المباحثات، على أهمية مواصلة آلية المشاورات السياسية بين البلدين، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي، وذلك لأهميتها في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، بالإضافة إلى النظر في إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والتبادل التجاري في المنتجات الزراعية والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وعلى الصعيد الدولي، تبادلنا الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين، وعلى رأسها التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا، كما تناولنا قضايا موضوعية متعددة تشمل سبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلًا عن تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها المتعددة على اقتصادات دول العالم، وجهود البلدين في التغلب على تلك التداعيات بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة في هذا التوقيت الحيوي، بما يحقق مصالح شعبي البلدين.

وفي هذا الصدد، يقوم الموقف المصري على أساس تناول كافة السبل المؤدية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل سلمي للنزاع وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي، ومن ثم تم التأكيد على أهمية إيجاد البدائل والحلول، التي تضمن تجنيب الشعوب، الآثار السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية.

وفي هذا السياق، تم استعراض الجهود المصرية المبذولة، للمساهمة في تسوية الأزمة، من خلال المبادرة المصرية لتشكيل مجموعة اتصال وزارية في إطار الجامعة العربية، والتي قامت في شهر إبريل الماضي، بزيارة إلى كل من "موسكو" و"وارسو"، للالتقاء بوزراء خارجية الدول المعنية، لحث جميع الأطراف على التهدئة، وتغليب لغة الحوار والتفاوض، وصولا إلى تسوية، تجنب الجميع ويلات الحرب، وآثارها الاقتصادية الوخيمة.

وتناولت المباحثات أيضًا جهود مصر في حشد المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ، وهو ما انعكس في حرص مصر على استضافة قمة المناخ العالمية في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، ونتطلع لمشاركة فخامتكم فيها في سبيل المساهمة في وضع العالم على الطريق الصحيح نحو تحويل التعهدات والوعود إلى تنفيذ فعلي على الأرض.

اسمحوا لي ختاما، أن أعرب عن تقديري لضيافتكم الكريمة في بلدكم الصديق، ولامتناني لفخامتكم بمنحي وسام جمهورية صربيا، معربا عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون والتنسيق بين مصر وصربيا بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين ويولد مزيدا من قوة الدفع للصداقة الممتدة، التي تجمع بين شعبينا وبلدينا".
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى في بلجراد في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، وذلك بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الصرب وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بهذا الحدث الذى يجسد روح التعاون المتميز بين مصر وصربيا، مؤكداً حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الصربية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة، وخاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات السياحة والصناعات الدوائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والإسكان العقارى والإدارى، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في المنتجات الزراعية.

كما أكد الرئيس كذلك أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة، بمكونيها الحكومي والشعبي، على تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، مشيراً إلى أن علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين هي المظلة الحقيقية لدعم جهود تطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة لذلك.

وأعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن مختلف الإنجازات التنموية والاقتصادية في مصر خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كافة القطاعات.

من جانبه، أعرب الرئيس الصربي عن ثقته في وجود فرصة كبيرة للتعاون المشترك بالنظر إلى العلاقات الصادقة المتبادلة بين البلدين الصديقين، مؤكداً أنه سيتم بذل الجهد اللازم خلال الفترة المقبلة لافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد لتسهيل عملية الاستثمار، فضلاً عن الانتهاء من اتفاقية عدم الازدواج الضريبي التي ستعظم من التبادل التجاري، ومضيفاً أن الشعب الصربي يحترم الشعب المصري الصديق، ويقدروا الاستمرارية في العلاقات التاريخية المشتركة، كما أنه يفتخر شخصياً بوجود قائد بحكمة الرئيس لمساهمته المباشرة في تعزيز العلاقات، فضلاً عن تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة بقيادة الرئيس ، والتي من شأنها تقديم مصر كشريك تنموي هام على الساحة الدولية.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لصربيا مع إيفيتسا داتشيتش رئيس البرلمان الصربي.

وصرح راضي بأن رئيس البرلمان الصربي أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى بلجراد، منوهاً إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والصربي، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني

من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان، وتطلعه لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وصربيا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، وذلك على غرار زيارة رئيس البرلمان الصربي إلى القاهرة في ديسمبر 2021، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.

كما أقام الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش الحفل الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضع السيسي إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول بجبل أفالا في صربيا، وذلك بصحبة وزير الدفاع الصربي.
كما أكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أنه في إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصربية بلجراد، منحت جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، درجة الدكتوراه الفخرية إلى الرئيس.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف  الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها الرئيس على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.

كما أشاد مسئولو الجامعة بجهود الرئيس في سبيل تطوير التعليم المصري، خاصةً عن طريق تعظيم الإنفاق على التعليم الأساسى، ورفع مستوى التعليم العالي من خلال سلسلة من مشاريع الإصلاح الجوهرية، بما في ذلك تأسيس عدد من الجامعات التكنولوجية والفنية وتطوير المناهج للتواكب مع أحدث المعايير الدولية ولتتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن مسئولي الجامعة أشاروا كذلك إلى الدور المؤثر والملموس للرئيس في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وتعظيم قيمتها، لاسيما على المستوى الأكاديمي والثقافي، والتي تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية بين البلدين في إطار حركة عدم الانحياز، فضلاً عن التركيز على البعد الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات وتدشين منتدى الأعمال المصري الصربي ومجلس الأعمال المصري الصربي المشترك.

كما ثمنت الجامعة المساهمة الفاعلة للرئيس في تعزيز السلام والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهود سيادته الرائدة نحو مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الجهود الحثيثة على صعيد مكافحة تغير المناخ، والتي تكللت باستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.

من جانبه؛ أعرب  الرئيس عن اعتزازه بهذا التكريم، معتبراً أنه ليس موجهاً لشخصه وإنما للشعب المصري بأكمله كشريك أساسي في الإنجازات التي تحققت مؤخراً في مصر على العديد من الأصعدة، وقد ألقى كلمة بهذه المناسبة، حيث تضمنت التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلاً عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.