الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو| بسبب المايوه.. قصة إغماء عقيلة راتب فى أول مصيف بحياتها

الفنانة الراحلة عقيلة
الفنانة الراحلة عقيلة راتب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعد الفنانة الراحلة عقيلة راتب، هى «سندريلا السينما المصرية» خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات، وقدمت أكثر من 60 فيلمًا، كان أشهرها: «عيون سهرانة، بواب العمارة، غدًا يعود الحب، دعوة للحياة، الفرسان الثلاثة».

وتذكرت «عقيلة» أول مصيف في حياتها، خلال حوار قديم لها، وقالت، إنها لا تنسى عندما ذهبت إلى أول مصيف في حياتها، حيث كان عمرها وقتها 14 عامًا، وكانت تعيش في القاهرة عمرها كله صيفًا وشتاءً، حيث كانت أعمال والدها تضطرها للبقاء فيها.

وأشارت إلى أنها كانت تستمع لزميلاتها وهن يحكين عن المصايف والمايوه والسباحة في البحر، حيث كان وجهها يحمر خجلًا وهى تتخيل هذه المشاهد، إلى أن عملت بالفن وتزوجت، واقتضى العمل إلى أن تسافر إلى الإسكندرية فى الصيف.

وأكدت أنها أوشكت على الإغماء، عندما رأت رجلًا بملابس البحر يحمل سيدة فوق ذراعه وينزل بها إلى المياه، حيث صرخت فى وجه إحدى السيدات تلومها على جلوسها فوق الرمال عارية وهى ترتدي المايوه.

وقالت عقيلة راتب: «زملائى وزميلاتى كانوا يضحكون على، وكان زوجى الفنان حامد مرسى يحاول إقناعي بارتداء المايوه ونزول البحر حتى فى الأوقات المخصصة للسيدات، ولكني كنت أرفـض دائمًا».

وأشارت «عقيلة» إلى أن هذه أهم ذكرياتها في المصيف والتي تضحكها كلما تذكرتها.