الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

7 خطوات.. كيف تخرج من منطقة الراحة Comfort zone

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منطقة الراحة أو Comfort zone هو مصطلح تم صياغته تقريبا عام ١٩٩١، بواسطة المفكرة الأمريكية “جوديث باردويك”، عرفته بأنه مصطلح مجازي يعبر عن حالة يصنعها الإنسان بنفسه يكون فيها مطمئنًا لا يشعر بالتهديد أو القلق ولا يتعرض لأي ضغوطات تدفعه للتغيير، يعتاد فيها المألوف فقط تجنبًا للمخاوف والمنهكات وربما الألم.

 وتقول “جوديث باردويك” ان منطقة الراحة هى المساحة الأمنة التي لا نخاطر فيها، ليست مجرد مساحة مادية، بل مفهوم نفسي، فهى أسلوب الحياة الذي تعودنا عليه والذي يبدو مريحًا ومألوفًا وكذلك روتينيًا، وينتج عن هذا الروتين تكيف ذهني يعطي الشخص شعورًا غير واقعيًا بالأمان، وفي نفس الوقت يحد من قدرة الانسان على التقدم والإبداع.
ولكي نطلق العنان لعقلنا للتحرر من هذه القيود التي تكبل الانسان وتعيق قدرته على التفكير خارج الصندوق والتحرر الفكري والابداع وحسن التعبير، نقدم لك عدة خطوات يجب اتباعها للخروج من منطقة الراحة والتغلب على المخاوف :-
1/ قيم نفسك
حدد نقاط قوتك وضعفك التي تمنع تقدمك، في هذه الحالة سيكون بمقدورك العمل على تطوير ذاتك.
2/ ركز على التغييرات الصغيرة
التغيير والخروج لا يحد بين ليلة وضحاها، ولكن بتغيير بعض الأشياء اليومية الصغير وابتكار طرق جديدة لأداء المهام والتغلب على الخوف.
3/ فكر بطريقة مختلفة
اجبر نفسك على التفكير بطريقة مختلفة، ابحث عن المواقف التي تجبرك على الخروج من هذه المنطقة.
4/ تعرف على أشخاص جدد
أحيانًا لا تحب التحدث مع الناس، ولكن اجبر نفسك على ذلك، وسترى مدى سهولة التفاعل والتصرف بشكل طبيعي.
5/ ابحث عن مايحفزك
افعل الأشياء التي تحفزك، أو ابدأ بشكل جديد كليًا، قد تكون هذه أولى خطواتك للخروج من منطقة الراحة.
6/ ضع قائمة بأعذارك
أثناء خروجك ستبتكر أعذار تجعلك تتجنب الخروج، ضع قائمة بأعذارك المحتملة ولا تجعلها تمنعك من التفاعل والمشاركة.
7/ نقي عقلك
اقرأ حتى تحفز عقلك وخيالك وتخلص من العلاقات المدمرة وتتعلم من أخطائك، وعش التجربة السلبية بفكر وسلوك إيجابي.

وفي النهاية، خلقنا الله للتفاعل وممارسة دورنا التي أوجدنا بسببه في الحياة، فالتقدم والابداع والمشاركة كلها نعم لا تعد ولا تحصى علينا، لذا يجب التعامل مع الحياة وترك أثر بها، حتى نكون قد أدينا رسالتنا التي خلقنا الله لأجلها.