السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين فرنسا والإمارات في الطاقة

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد والرئيس الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، وأجنيس بانييه روناتشر، وزيرة انتقال الطاقة، اتفاقية شراكة استراتيجية عالمية بشأن التعاون في مجال الطاقة مع سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيات المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة للمناخ.

يأتي هذا الاتفاق في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زياد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى فرنسا. 

وعلقت وزارة الخارحية الفرنسية بأن هذا الاتفاق يوضح علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا، ورغبتهما في تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة. 

وتهدف هذه الشراكة إلى تحديد المشاريع الاستثمارية المشتركة في فرنسا أو الإمارات العربية المتحدة أو أي مكان آخر في العالم في مجالات الهيدروجين أو الطاقات المتجددة أو الطاقة النووية. 

وعلقت وزارة الاقتصاد الفرنسية بأن هذه الاتفاقية ستخلق هذه الاتفاقية، في سياق الطاقة الحالي غير المؤكد، إطارًا مستقرًا طويل الأجل لهذا التعاون، وتمهيد الطريق لعقود صناعية جديدة وتحديد مشاريع الاستثمار المشتركة المستقبلية. 

كما أشارت الاتفاقية إلى إمكانية إنشاء صندوق ثنائي لتمويل المشاريع الخضراء، كما رحب الوزراء الفرنسيين والاماراتيين بالاتفاقيات التجارية التي تم توقيعها خلال زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة: الاتفاقية العالمية بين شركة توتال إنرجي وشركة أدنوك للتعاون في مجال إمدادات الطاقة ، والاتفاقية بين شركة تكنيب إنرجيز وشركة تسمح NPCC بإنشاء مشروع مشترك (NT Energies) من أجل تطوير مشاريع تحويل الطاقة في الإمارات العربية المتحدة وفي دول ثالثة. 

وأعلن برونو لومير: “أن الاتفاقية التي نوقعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة لها أهمية إستراتيجية مزدوجة: فهي تتيح لنا مواجهة التحديات الملحة لأمن الطاقة على المدى القصير، أثناء التحضير من أجل مستقبل خالٍ من الكربون”. 

فيما اعلنت وزيرة انتقال الطاقة أجنيس بانييه روناتشر: “هذه الاتفاقية تؤكد على تعميق التعاون في مجال الطاقة بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة. وأنها خطوة مهمة لتأمين إمداداتنا، ولكن أيضًا لإنشاء شراكات صناعية والعمل معًا من أجل نموذج طاقة خالٍ من الكربون".