شدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن روسيا لم تستخدم الغاز أو النفط كسلاح للضغط السياسي.
وقال بيسكوف - في تصريحات للصحفيين أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية - "نحن نرفض تماما أي تلميحات أو تصريحات مباشرة بأن الجانب الروسي يستخدم الغاز أو النفط كسلاح للضغط السياسي، ليس هذا هو الحال، روسيا تفي بجميع التزاماتها، ولا تزال روسيا قادرة على ضمان أمن الطاقة الكامل في أوروبا وقادرة على ضمان عدم وجود فواتير باهظة للكهرباء والتدفئة في أوروبا، التي يتلقاها دافعو الضرائب في الدول الأوروبية".
وأشار بيسكوف إلى أن إعادة توربينات "سيمنز" من كندا سيسمح بزيادة إمداد الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر "السيل الشمالي"، الذي هو عبارة عن أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق.
وكانت شركة "غازبروم" الروسية قد قلصت في وقت سابق، ضخ الغاز إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1" بشكل ملحوظ وذلك لدواع فنية بسبب عدم إرجاع التوربينات من كندا بعد عملية صيانتها هناك.
وفي ظل ذلك يتم الآن ضخ 40% فقط من سعة خط الأنابيب "السيل الشمالي"، لذلك هناك شكوك من تحقيق هدف ملء مرافق تخزين الغاز في ألمانيا إلى أقصى حد بحلول فصل الشتاء المقبل.
