الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

الوفد: الحوار الوطني هدفه لمُّ شمل الجبهة الداخلية لمواجهة الصراعات الخارجية

الدكتور ياسر الهضيبي
الدكتور ياسر الهضيبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد، أن المستقر عليه سياسيا بين الدول أن تلجأ للحوار عندما تجد أن هناك أحداث وضرورة تستوجب ذلك، حيث يستند الحوار الوطني  لأمرين الأول هو أيدولوجية وخطة مصر 2030 والأمر الثاني هو دستور 2014، مضيفًا أن الهدف من الحوار لم شمل الجبهة الداخلية لمصر لكي تواجه الصراعات الخارجية والأزمات الاقتصادية والتحديات التي لم يسبق لها مثيل.

وأضاف «الهضيبي»، أن حزب الوفد يرى ضرورة تعديل قانون الأحزاب ووجود تمويل شرعي للأحزاب من الدولة يحقق العدالة والكفاءة دون تدخل لا من الدولة ولا رجال الأعمال عبر العتبة القانونية، ويتطلع لتعديل قانون الانتخابات ليكون هناك معبر حقيقي وفي الوفد لم نحسم اتجاهنا في تأييد القائمة المطلقة أو النسبية، مشيرًا إلى أن الوفد حزب ليبرالي من أولوياته الحريات وأهمها وجود بدائل للحبس الاحتياطي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، مصر لن تقوم بحزب واحد أو مؤسسة واحدة ويجب أن هناك تعددية وتداول سلمي للسلطة وانتخابات نزيهة، حيث أن نص المادة الخامسة من الدستور تقوم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة فيها حريات وتشكيل مجلسي النواب والشيوخ وأعطاء الكلمه للمواطن يعبر عن رأية.

وتابع، «الرئيس السيسي دعا لاندماج الأحزاب ذات الأيدولوجية الواحدة وكان الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة في ذلك الوقت أول حزب من دعا لتلك المبادرة حتى يكون هناك تأثير حقيقي في الشارع وجاء ذلك بالفشل بسبب الأحزاب التي لم تتفق في الأيدولوجية وغاب عنها التمويل وعانت من فرض التقييد، فهناك مشاكل كثيرة تواجه الأحزاب»، مؤكدًا أن المعارضة جزء لا يتجزأ من النظام والمعارضة القوية تصنع نظام حكم قوي ويجب أن تكون موضوعية وليس لديها أجندة خارجية، حيث أنه في يوم من الأيام كان كل الشارع المصري ينتمي لحزب الوفد، ولكن حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة سيكون في صورة أخرى تليق بتاريخة العظيم.

أردف، «الجديد في الحوار الوطني أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جاد فيه وسيرعى بنفسه مخرجات ومؤتمرات هذا الحوار، ومن المؤكد تقليل عدد المحاور الحوار الوطني سيساعد في الوصول إلى مخرجات المحددة».