أكد المهندس محمد سعيد، استشاري المعلومات بالجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن وجود طرق مختلفة لاختراق الهاتف المحمول، خاصة مع دخوله في كثير من الأعمال ووجود بيانات بنكية عليه، وبالتالي الإتاحة أصبحت أكبر أمام الهاكر.
وأضاف “سعيد” ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن كثافة استخدام المصادر على الهاتف المحمول هو واحد من العلامات الأولية لوجود برامج غير مرغوب فيها عليه، موضحا أن ارتفاع درجة حرارة الهاتف المحمول دون مبرر حال عدم استخدامه بكثرة أول علامة أولية تشير لاختراق الهاتف المحمول وكذلك حال فقد طاقة البطارية بشكل سريع بدون استخدامه.
وتابع أنه يمكن اختراق الهاتف دون لمسه من خلال روابط ببرامج الحوار المباشر أو البريد الإلكتروني، مشيرًا إلى أن الاختراق يتم من خلال بعض التطبيقات "الهايفة" مثل شكلك بعد 60 عاما وتوافق الأبراج وغيره.
ولفت إلى ضرورة المرور على الهاتف كل فترة والتأكد من عدم وجود برامج جديدة أو غير مرغوب فيها ومراجعة البيانات المسموحة في كل تطبيق لضمان عدم اختراق الهاتف المحمول.
وفي سياق متصل، كشف اللواء علي أباظة، مدير مباحث الإنترنت السابق بوزارة الداخلية، طرق التأمين من مخاطر التقنيات الحديثة، ومنع اختراق الحاسب سواء آلي أو هاتف محمول.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن البداية يجب عدم الاتصال بالإنترنت طوال اليوم وعدم توصيله بشبكة «الواي فاي» طالما لم يتم استخدامه.
وأشار على ضرورة وضع رقم سري للهاتف المحمول، منعًا لوقوع الهاتف في يد أي شخص آخر وهو ما سيسهل عليه عملية نسخ البيانات بسهولة، قائلًا: «في 20 ثانية يمكن مزامنة جميع الرسائل ببرنامج واتس آب».
وشدد على ضرورة اختيار رقم سري معقد لـ«الراوتر» باستخدام أرقام كبيرة وصغيرة ورموز معقدة وأن يكون طويلًا وتغييره بشكل دوري، محذرًا من خطورة منح الرقم السري للجيران، لأنه في حال ارتكاب جريمة ستظهر الـ IP الخاص بصاحب الراوتر ويصبح هو المتهم.
وحذر اللواء علي أباظة من التطبيقات مجهولة الهوية وأيضًا الروابط الغير مؤمنة، وطالب عدم ترك الهاتف لفني الصيانة وقت الإصلاح حال وجود بيانات عليه، مشيرًا إلى أنه في حال بيع الهاتف يجب إزالة جميع البيانات بالمسح ثم السوفت وير للتأكد من المحو التام، أما الحاسب فيفضل عمل «فورمات» للهارد قبل البيع.
