الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهاردة.. ذكرى وفاة السندريلا سعاد حسني

سعاد حسني
سعاد حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مثل هذا اليوم 21 يونيو 2001م، توفت السندريلا "سعاد حسنى" صاحبة الوجه الذي أحبته الكاميرا وأحبها، حيث تربعت السندريلا على عرش القلوب بابتسامة ساحرة عفوية و بملامح مصرية جميلة على بساطتها  تشعرك بأنك أمام أختك ، ابنتك ، زوجتك.

ولدت السندريلا في ٢٦ يناير عام ١٩٤٣ في القاهرة وتحديداً في حي بولاق لأب من أصل سوري يعمل خطاطاً وهو محمد حسني، ولجد يدعى حسني البابا من أشهر مغني سوريا في ذلك الوقت.
وكان ترتيبها العاشرة بين ستة عشر أخ وأخت منهم الأشقاء ومنهم غير الأشقاء، أشهرهم الفنانة نجاة الصغيرة، وتلقت السندريلا تعليمها في البيت و لم تلتحق بمدارس نظامية. 
كان والدها يحب الفن و كانت تربطه علاقات صداقة بالعديد من الفنانين أمثال الشاعر كامل الشناوي و الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي كان له الفضل في إكتشاف موهبة السندريلا، وهي لا تزال شابة صغيرة فأسند إليها دور أوفيليا في مسرحية هاملت ثم دور نعيمة في أول أفلامها حسن ونعيمة عام ١٩٥٩م.

أعمالها:

توالت بعد ذلك العروض على السندريلا، وقامت بالعديد من الأفلام وصل عددهم إلى حوالي ٩١ فيلم سينمائي كان آخرهم الراعي والنساء عام ١٩٩١م، كما قدمت للإذاعة ٨ مسلسلات إذاعية و مسلسل تلفزيوني واحد هو "هو و هي" مع العملاق أحمد ذكي .
من أشهر أدوارها فيلم شفيقة و متولي ، غروب وشروق ، خلي بالك من زوزو ، أميرة حبي أنا ، نادية ، زوجتي والكلب ، صغيرة على الحب ، الزوجة الثانية ، الكرنك ، القادسية وغيرها العديد و العديد من الأدوار التي أثرت السينما المصرية.

زواجها:

تزوجت السندريلا من الفنان عبد الحليم حافظ وهو أول أزواجها ألا أن هذا الزواج ثارت حول مدى صحته العديد من الروايات منها ما تؤكده وما تنفيه.
ثاني أزواجها هو المخرج و المصور صلاح كريم، ودام زواجهما لمدة عام واحد.
أما ثالث أزواجها فهو المخرج علي بدرخان والذي دام زواجه منها مدة ١١ سنة انتهت عام ١٩٨١م ، لتتزوج بعدها من رابع أزواجها زكي فطين عبد الوهاب إبن الفنانة ليلى مراد ولم يدم زواجهما لأكثر من عدة أشهر، لتتزوج بعدها من خامس وآخر أزواجها السيناريست ماهر عوّاد والذي ظلت على ذمته حتى وافتها المنية، ورغم من تعدد زيجات السندريلا إلا أنه لم يكتب لها الأنجاب من أي أزواجها.

وفاتها

كانت وفاة السندريلا الدرامية في ٢١ يونيو عام ٢٠٠١م إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن بالغ الأثر على نفوس محبيها في كل مكان، وظلت وفاتها وحتى يومنا هذا لغز كبير لم تُحل رموزه خاصة عندما أعلنت الشرطة الإنجليزية عن شكوكها في شبهة قتل متعمد للسندريلا وإستبعاد فكرة إنتحارها.