الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: مصر تبدل جهودًا كبيرًا لمواجهة التغير المناخي

النائب أحمد شلبي
النائب أحمد شلبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بات واضحًا للجميع أن الجهود الخاصة بالوعي والمعرفة، بالإضافة إلى السياسات والتشريعات لم تعد العائق أمام المجتمع الدولي من أجل تحقيق مستهدفات اتفاقية باريس لعام ٢٠١٥.

وأضاف شلبي، العائق هو اختلاف القدرة على الملاءمة مع كل هذا المتطلبات بين الدول المتقدمة والدول النامية، لعدم توافر التمويل والتكنولوجيات الوطنية اللازمة، مما يضع الدول النامية في موقف لا يحسدوا عليه، منوهًا بأنه وجب عليهم الآن الاقتراض من الدول الصناعية لتوفير الموارد المطلوبة لاستيراد التكنولوجيا اللازمة لخفض الانبعاثات الحرارية من نفس ذات الدول التي في الأساس كان لها الباع الأكبر في الآثار المناخية.

وتابع، نثق كل الثقة أن الشعوب تؤمن بالفطرة بحقوق الإنسان ومبادئ العدالة، ولذلك واثقين من أنهم لن يتخلوا عن مسؤوليتهم في دعم الدول النامية ماديا وتكنولوجيا ونذكر أيضا أن تداعيات التغير المناخي لا تعرف الحدود الجغرافية.

وأكد شلبي، أهمية وضع معايير وآليات معتمدة لطرق حساب الدعم المادي مع مراعاة فصل المنح عن القروض حتى تصبح التقارير موحدة ومعبرة عن حجم الدعم الحقيقي، موضحًا أن النواب المشاركين استعرضوا التجارب والإنجازات المصرية في العمل المناخي، مما يرسخ أن مصر كدولة تحملت مسئوليتها على جميع الأصعدة المؤسسة، التشريعية منها والتنفيذية فيما يتعلق بملفات الاقتصاد والتعاون الدولي، وإيمانا منا بدورنا كشباب برلماني في دعم كوكبنا وحمايته من الآثار السلبية لتغير المناخ، فإننا كممثلين عن شعوبنا ومعبرين عن آمالهم وطموحاتهم يجب علينا استخدام أدواتنا من أجل تحقيق الآتي:-

(أولا) تعاون برلماني مستمر على مستوى العالم فى تبادل الخبرات التشريعية فيما يتعلق بالقوانين التى تصدر بهدف العمل المناخي.

(ثانياً) الاهتمام بإصدار تشريعات من شأنها تقديم حوافز للمواطنين من أجل الإعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

(ثالثا) استخدام الأدوات البرلمانية في توجيه الحكومات نحو الاهتمام بأساليب البحوث والمراقبة المنهجية من أجل التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية على القطاعات المهددة خاصة قطاع الموارد المائية والسواحل الزراعية.

(رابعا) نتعاون جميعا كبرلمانيين شباب بالنهوض بغرفنا التشريعية للوصول للبرلمان الأخضر وذلك بالاستفادة من التجارب الناجحة ومحاولة تنفيذها.

(خامساً) تفعيل الدور الرقابي ببرلمانات الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها لنقل التكنولوجيا وتمويل صناديق التأقلم مع التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات.

(سادسا) حث المجتمع المدنى والقطاع الخاص على ضرورة التركيز على موضوعات التأقلم مع مردودات التغيرات المناخية جنبا الى جنب مع موضوعات التخفيف والحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحرارى.

(سابعاً) نشر وترسيخ الثقافة والوعى البيئي لا سيما فى البلدان النامية والأقل نموا وخاصة دعم دول القارة الأفريقية.

وناشد شلبي الاتحاد الدولي للبرلمانات أن يضع قائمة مرجعية من أجل قياس مجمل الأداء البيئى للغرف التشريعية، وعلى أساسها تصبح مخرجا حقيقيا لهذا المؤتمر المشرف.

وينعقد المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، والذى يُعقد في مدينة شرم الشيخ بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشهد المؤتمر مشاركة مكثفة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة فضلاً عن وفود المنظمات الدولية المراقبة، ويتناول قضية تغير المُناخ من وجهة نظر برلمانية شبابية، وهو ما يُمثل المرة الأولى التي تعقد فيها دولة مؤتمراً برلمانياً مُنفصلاً قبل أشهر من استضافتها لدورة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ.