الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

برلماني إيراني سابق: على طهران وواشنطن التفاوض بشكل مباشر وخطط العمل المشتركة ليست من أولويات البلدين

عضو البرلمان الإيراني
عضو البرلمان الإيراني السابق، حشمت الله فلاحت بيشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شدد عضو البرلمان الإيراني السابق، حشمت الله فلاحت بيشة إنه على إيران والولايات المتحدة التفاوض بشكل مباشر وبدون روسيا والصين وأوروبا. 

هذه التصريحات التي قالها فلاحت بيشة في حواره مع موقع خبر الإيراني تأتي في الوقت الذي يبدو فيه السياسيين منقسمين حول مدى أهمية المحادثات النووية بالنسبة لإيران، مؤكدًا أنه من الضروري التزام إيران بالاتفاق النووي لعام 2015.

فيما أشار إلى أنه على عكس ما قاله الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ذات مرة، فإن قرارات الأمم المتحدة ليست مجرد "قطع من الورق"، وإذا أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا، فيمكنه تحويل ملف إيران النووي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، حيث يمكن للدول الأعضاء إعادة جميع العقوبات الدولية السابقة ضد إيران، لكن فلاحت بيشة لم يذكر أنه في عام 2006 عندما تم فرض العقوبات الدولية الأولى.

ويصر فلاحت بيشة، الذي عمل نائبًا لمدة 12 عامًا ويعمل حاليًا بالتدريس في جامعة طهران، على أنه لا إيران ولا الولايات المتحدة تنظران إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على رأس أولوياتهما.

وأضاف أنه في حالة إعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن المستفيدين الرئيسيين هم إيران والولايات المتحدة، اللاعبون الوحيدون الذين يجب أن يبقوا على طاولة المفاوضات. 

وكرر موقفه الذي أعرب عنه لأول مرة في مارس بأن على طهران وواشنطن تهميش روسيا والصين والدول الأوروبية الثلاث إذا كانوا يرغبون حقًا في أن تكون المحادثات مثمرة. 

لطالما رحبت الولايات المتحدة بالمحادثات المباشرة، حتى خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرضت عقوبات، لكن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي يعارضها أيديولوجيًا. 

وأوضح فلاحت بيشة أن خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعد أولوية في إيران حيث تحولت البلاد من اقتصاد موجه نحو التنمية إلى اقتصاد تقشف، يهدف إلى توفير الضروريات الأساسية للأمة.

وأضاف أنه في حالة إعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن المستفيدين الرئيسيين هم إيران والولايات المتحدة، اللاعبون الوحيدون الذين يجب أن يبقوا على طاولة المفاوضات. 

وكرر موقفه الذي أعرب عنه لأول مرة في مارس بأن على طهران وواشنطن تهميش روسيا والصين والدول الأوروبية الثلاث إذا كانوا يرغبون حقًا في أن تكون المحادثات مثمرة.