الخميس 05 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية خطيرة في سريلانكا

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت  الأمم المتحدة،  أن الأزمة الاقتصادية في سريلانكا غير مسبوقة، كما حذرت أنها من الممكن أن تتحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، مؤكدة أن ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات إنسانية هناك.
أوضح جنيف ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، من خلال مؤتمر صحفي "نخشى أن تتحوّل هذه الأزمة إلى حالة طوارئ إنسانية كبرى، ونحن نتّخذ تدابير للاستجابة لهذا القلق" بحسب لاركي.
وكشف المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ، من خلال المؤتمر الذي أطلقته الأمم المتحدة في سريلانكا بالتعاون مع منظمات غير حكومية شريكة، عن خطة بـ47 مليون دولار للاستجابة الفورية لاحتياجات 1.7 مليون شخص من بين الأكثر ضعفا والأكثر تضررا".
كما أكد أن الهدف الرئيسي للخطة الممتدة على أربعة أشهر توفير "المساعدات الإنسانية الفورية والحيوية للأشخاص الأكثر تضررا"، كما أوضح لاركي أن الخطة "تمت بلورتها أيضا بالتعاون مع منظمات للتنمية بغية تجنب وقوع أزمة إنسانية أكبر في المستقبل" بحسب روسيا اليوم.
وصرح لاركي بأن الأمم المتحدة "رصدت التداعيات الخطيرة للأزمة"، مشيرا إلى أنهم محرومين من الطعام وأن وسائل العيش والزراعة تضررت أيضا"، محذرا من أن الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية والتعليم في خطر.
كما حذر كريستيان سكوغ، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سريلانكا، من أوضاع كارثية محتمله، مشيرا إلى أن 17 بالمئة من أطفال البلاد ممن هم دون الخامسة كانوا يعانون قبل الأزمة من سوء التغذية ومن نقص في النمو.
وقال للصحفيين عبر الفيديو إن يونيسف أحصت 56 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، مؤكدا أنهم يواجهون خطر الموت، كما أطلقت الأمم المتحدة نداء للمانحين من أجل "التضامن الدولي".
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة "منذ عشر سنوات لم نحظ بخطة إنسانية تتعاون فيها الوكالات مع بعضها البعض من أجل سريلانكا.. لكن اليوم، هناك أرواح ووسائل عيش مهددة في حين يوشك الاقتصاد السريلانكي على الانهيار".
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال وسط نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والأدوية من جراء الشح في العملات الأجنبية والتضخم المتسارع.
كما تواجه سريلانكا الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة انقطاعا يوميا للتيار الكهربائي لساعات طويلة وتضخما قياسيا.
وفي مواجهة انكماش مالي غير مسبوق، طلبت سريلانكا مساعدة صندوق النقد الدولي بعدما تخلفت عن سداد أقساط دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار.