الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

استخدام قبعات التفكير الست لطلاب المرحلة الإعدادية.. رسالة ماجستير بتربية سوهاج

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت كلية التربية بجامعة سوهاج برئاسة الدكتور خالد عمران عميد الكلية، مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة صفاء على أحمد عبد العال، مسؤول النظم والبرامج بوحدة الخدمات الالكترونية بالكلية، فى تخصص مناهج وطرق تدريس الرياضيات تحت عنوان "أثر استخدام قبعات التفكير الست المعززة بالوسائط الفائقة في تدريس الهندسة على اكتساب المفاهيم الرياضية وتنمية مهارات التفكير المتشعب لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية“ وذلك داخل مقر كلية التربية بمدينة سوهاج الجديدة.

وضمت لجنة المناقشة والحكم كلا من: الدكتور سامح ريحان، أستاذ التربية والدكتور محمود أحمد نصر، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة بنى سويف والدكتور عبد العظيم زهران، الأستاذ المتفرغ فى التربية بجامعة سوهاج  وبحضور الدكتور خالد عمران، عميد الكلية والدكتور مصطفى رجب عميد الكلية الأسبق، والدكتورة فيفي أحمد توفيق رئيس قسم أصول التربية بالكلية، وعدد من وكلاء كلية التربية بجامعة سوهاج وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

واستعرضت الباحثة خلال الرسالة المقصود بقبعات التفكير الست وهي عبارة عن ستة أنماط تمثل أكثر أنماط التفكير الشائعة عند الناس، فالقبعة البيضاء تمثل التفكير الرقمي، الذي يؤمن بلغة الأرقام والوثائق والإثباتات، والقبعة الصفراء تمثل نمط التفكير المتفائل الحالم الذي يركز على الإيجابيات، والقبعة الحمراء تمثل نمط التفكير العاطفي الذي يفعَّل العاطفة وخياراتها بشكل أكبر وفي كل المواقف، والقبعة السوداء تمثل نمط التفكير المتشائم الذي يركز على السلبيات، والخضراء تمثل نمط التفكير الإبداعي، الذي يهتم بالبحث عن البدائل الأخرى، والتفكير بالأمور بطريقة غير مألوفة وجديدة، أو يعطي الكلمات دائماً مفهوماً معاكساً، وأخيراً القبعة الزرقاء، التي تسمى قبعة التحكم بالعمليات، وتمثل نمط التفكير الذي يدير ويضع جدول الأعمال ويخطط ويرتب وينظم باقي العمليات.

واستطاعت الباحثة ربط تأثير هذه القبعات الست المعززة بالوسائط الفائقة في تدريس الهندسة و اكتساب المفاهيم الرياضية وتنمية مهارات التفكير المتشعب لدي طلاب المرحلة الإعدادية.

وفي نهاية المناقشة أثنت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة وأهميتها لما تمثله من إضافة للمكتبة العلمية وتناول زاوية جديدة في هذا المجال.

وبعد المداولة، قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة درجة الماجستير في التربية بتقدير ممتاز مع التوصية بالنشر والتبادل بين الجامعات المصرية.