الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"الابتعاد عن السوشيال ميديا".."البوابة نيوز" تحاور الأولى على الشهادة الإعدادية في بورسعيد

هنا مع أسرتها
هنا مع أسرتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت "البوابة نيوز"، مساء اليوم الأربعاء،  هنا محمد رجب حسن ابراهيم، الطالبة بمدرسة العصفوري الخاصة للغات ببورسعيد، والحاصلة على المركز الأول على مستوى محافظة بورسعيد في الشهادة الإعدادية.

 

وأشارت "هنا" إلى أن والدها مهندس ووالدتها ربة منزل، ولديها أخ وأخت، وأن فرحتها لا توصف عندما علمت بحصولها على المركز الأول وتكريمها من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الذي قبل رأسها بالأمس.

وأكدت، أنها لم تحصل على دروس خصوصية نهائيًا، وكانت مواظبة على الذهاب إلى المدرسة صباحًا ثم العودة للمنزل للصلاة وتناول الغذاء ثم إنهاء واجباتها ومذاكرة دروسها، كما كانت تستعد لليوم التالي في المدرسة بالمذاكرة وإن وجدت نقطة لا تفهمها تدونها لتسأل فيها المدرسين.

وشددت على أن نظام "البابل شيت" جعل الامتحانات أسهل مقارنة بامتحان الترم الأول الذي كان بالنظام العادي، والمدرسين كانوا متعاونين ويشرحون أكثر من مرة لمن لا يستوعب من المرة الأولى.

كما أكدت، أن والديها كان يساعدونها في المذاكرة ويوفران لها جو هادئ حتى تستطيع التركيز في المذاكرة، وعندما كانت تبدأ المذاكرة كانت تغلق حجرتها على نفسها، وكان والدايها يمنعان أخوتها من الدخول حتى اتمكن من التركيز.

وأضافت:"الحمد لله تعالى منذ المرحلة الابتدائية وأنا ترتيبي الأولى على المدرسة، ووالدتي توقعت أن أكون الأولى على مستوى المحافظة في الشهادة الإعدادية".

ووجهت نصيحة إلى زملائها للنجاح والتفوق، بأن ينظموا أوقاتهم ولا يعملوا الدروس ويجعلوها تتراكم عليهم، بجانب ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ، مختتمة كلامها بالحديث عن حلمها ومثلها الأعلى قائلة:"مثلي الأعلى دكتور مجدي يعقوب، وبحلم أن أكون طبيبة في المستقبل".

من جانبها، أعربت والدة "هنا" عن فخرها وسعادتها بتفوقها، مؤكدة على أنها كانت تبذل قصارى جهدها لتلبية رغباتها وتهيئة المناخ المناسب لها، مؤكدة على أنها لم تحصل على دروس خصوصية وكانت تعتمد على نفسها المدرسة، ووالدها كان يذاكر لها بصفة مستمرة، كذلك مساعدتها لها.

أكد المهندس محمد رجب، والد هنا، أنها حفظت 15 جزء حتى الآن منذ أن كان عمرها 4 أعوام، مشددا على أن ابنته لم تتلقى أي درس خصوصي طوال مسيرتها التعليمية حتى الآن.

وأيدى استيائه الشديد من محاولة بعض مدرسي ومراكز الدروس الخصوصية نسب نجاح ابنته لأنفسهم، وادعاء أنها كانت تأخذ دروس خصوصية لديهم.

كما وجه شكر خاص للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد على تكريمه لابنته، معربا عن سعادته وفخره لتقبيل المحافظ رأس ابنته.