الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

محمد فرج: «التجمع» دق جرس إنذار عندما أصبح «مرسى» ممثلًا لـ«الإخوان» فى قصر الاتحادية

أعضاء حزب التجمع
أعضاء حزب التجمع في ندوة البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، أن الحوار فرصة لمواجهة تحديات ومخاطر نراها، وكان مطلوبا من فترة من القوى المدنية الوطنية السياسية والنقابية والمجتمعية والثقافية التي خرجت في مواجهة خطر الاكتساح الذي فيه سلطة لجماعة الإخوان الإرهابية.

ولفت "فرج" خلال الندوة الأولى لصالون "البوابة نيوز"، إلى أن حزب التجمع في هذا التوقيت كان من أول الأحزاب مع قوى أخرى، ترى أن هذا الخطر صاعد معًا، وإذا لم يتم التحرك بسرعة سيكون هناك خطر أكبر ليس على الدولة المصرية فقط، بل على العديد من الدول الموضوعة في مخطط داخلي وخارجي لهيمنة تيار العنف والتطرف والإرهاب.

وأردف، أن حزب التجمع دق جرس إنذار في 24 أغسطس 2012، في الوقت الذي أصبح فيه مرسي ممثلاً للإخوان في قصر الاتحادية، وكانت أول مظاهرة، وسمعنا ما لا يسمعه أحد من القوى المدنية واليسارية، وكان إنذارا مبكرا جدًا.

وتابع: «حزب التجمع كان مقرا مفتوحا، ووضع قائمة لاستمارات تمرد، وكذلك مكانا لتخزين الاستمارات التي تم توقيعها، موضحا أنه في ذك التوقيت كانت تتعرض بعض الأماكن التي بها الاستمارات للهجوم حتى لا تصل إلى الشباب».

وأوضح الأمين العام المساعد بالحزب: «كنا من داخل الحزب ومن خارجه نتعرض لانتقاد شديد بسبب أننا لم نعط التيار الذي كان يعتبره البعض تيارا وطنيا الفرصة، حيث كان لدينا مفكرون يعرفون جيدًا فكر هذا التيار حتى لو توارى خلف تجدد وتطور ديمقراطي». 

والجدير بالذكر، ينظم «صالون البوابة» سلسلة ندوات حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 يأتى ذلك اقتناعًا من المؤسسة بأهمية إجراء حوار جاد وموضوعي يتناسب مع بناء الدولة الجديدة فى هذه المرحلة من عمر الوطن.

وانطلقت الندوة الأولى للصالون بمشاركة قيادات حزب التجمع، وافتتحت الندوة داليا عبد الرحيم رئيس التحرير التنفيذى، وأدارها محمود حامد مدير عام التحرير بالمؤسسة، على أن تتوالى ندوات الصالون لاستضافة قادة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الشبابية والشخصيات العامة، للتعرف على رؤى جميع القوى الفاعلة بالمجتمع.