استضاف فرع ثقافة السويس ، رابطة الزجالين وكتاب الأغاني ، اليوم الجمعة ، فى إطار استراتيجية وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية تحت إشراف كلا من الفنان هشام عطوة الهيئة العامة لقصور الثقافة والكاتب محمد نبيل مدير إقليم القناة وسيناء بالوزارة.
جاء ذلك بحضور عبد المنعم حلاوة مدير ثقافة السويس واللواء عبد العزيز مأمون والمستشار صابر أبودقة ونخبة متميزة من شعراء مدن القناة منهم الشاعرة نداء عادل بورسعيد والشاعر جمال حراجي الإسماعيلية والشاعر دكتور حسن سلطان الإسماعيلية والشاعر فهمي عبدالله الإسماعيلية والشاعر محمود الشامي بورسعيد
وبدأت الفعالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم الوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الوطن ، أعقبها كلمة مدير عام فرع ثقافة السويس ، رحب فيها بالحضور وأشاد بالدور الوطني الهام بمثقفي السويس في توجيه سلوك الشباب عبر تنمية الفكر والثقافة الإبداعية لديهم نحو الطريق السليم لخدمة الوطن وأيضا للوقوف خلف القيادة السياسية للبلاد من أجل رفعة الوطن وحماية أراضيه لافتا إلى ان مواجهة الفكر يجب أن تكون بالفكر وهذا دور النخبة المثقفة والقوي الناعمة .
وأضاف أن السويس تعد تربة خصبة لكل المثقفين وفيها خامات جيدة يجب العمل عليها وتبنيها وتنميتها ليصبح هناك جيل جديد يسعي لرفعة الوطن.
تلاها كلمة اللواء عبد العزيز مأمون عن تاريخ السويس الوطني الذي يمتد من عصر الفراعنة إلي الأن معبرا عن أن السويس لها طابعها الخاص وموقعها الفريد لذلك تعتبر السويس من أهم المدن الساحلية في العالم.
وأعقبها كلمة المؤرخ السويسي سادات غريب عن بعض المحطات التاريخية في تاريخ مدينة السويس حيث تحدث عن يوم 24 أكتوبر عام 1973 وما دار من أعمال بطولية جسدت مفردات الولاء والأنتماء لأبناء هذا الوطن الشرفاء .
وأشار غريب إلي أن معركة السويس أثبتت معدن الإنسان المصري وتعتبر نموذج وطني مشرف يجب علي الشباب أن يحتذي بها ليعرف أن الحفاظ علي الأرض له ثمن غالي ويتطلب اليقظة والوعي دون الالتفات إلي الأفكار الهدامة والشائعات المغرضة التي تحاول النيل من تراب الوطن.
تخلل اللقاء أمسية شعرية لكوكبة من شعراء السويس وبعض الفقرات الفنية المتميزة .
أدار الفعالية الشاعرين أحمد رشاد أغا وعزت المتبولي.
