الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اليونيسف تدعو لزيادة تمويل الاحتياجات الإنسانية لدعم الأطفال في أفريقيا

أطفال أفريقيا
أطفال أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لزيادة تمويل الاحتياجات الإنسانية لدعم الأطفال في أفريقيا، محذرة من أنه بدون تدخلات إنسانية موسعة، سيواجه 1.2 مليون طفل هزالا حادا هذا العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع احتياجات رئيسية أيضا في إثيوبيا نحو 1.2 مليون وشمال نيجيريا (671،890) والنيجر (491،822) وتشاد (348،160) والصومال 330 ألف وجنوب السودان 300 ألف ومالي (309،821) وبوركينا فاسو (179،252).

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط أفريقيا "ماري بيير بويرير": "يدخل الأطفال في أجزاء كثيرة من المنطقة في أصعب فترات العام حيث يحل موسم الحصاد القادم بعد عدة أشهر، والأطفال دون سن الخامسة معرّضون بشكل خاص لنقص الأطعمة المغذية، مما قد يؤثر على نموهم وتطورهم على المدى الطويل."

وأكدت المسؤولة الأممية أن الاتحاد الأفريقي كان قد دعا إلى عقد قمة إنسانية استثنائية،ومؤتمر إعلان التبرعات هذا الأسبوع في مالابو في غينيا الاستوائية.

بدوره، قال المدير الإقليمي لليونيسف لشرق وجنوب أفريقيا "محمد مالك فال": "في جميع أنحاء القرن الأفريقي نرى كيف يتحمّل الأطفال وطأة الجفاف. إن وضع الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد أمر ملح ويزداد سوءا." وأنه "حتى أثناء استجابتنا لحالة الطوارئ الإنسانية، فقد حان الوقت للاستثمار في الحلول المحلية والقدرة على الصمود على المدى الطويل."

يُشار إلى أن الاتحاد الأفريقي حدد سنة 2022 لتكون عاما للتغذية كجزء من حملة على مستوى القارة للتصدي لسوء التغذية، الذي يتسبب في عواقب وخيمة طويلة الأجل على النمو البدني والعقلي والإدراكي والفسيولوجي للأطفال، فمن دون علاج، يكون الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد أكثر عرضة بـ 11 مرة للوفاة من الطفل الذي يحصل على التغذية الجيدة. ويُعدّ سوء التغذية سببا أساسيا لما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة.

وتزداد المخاوف من تعرّض عدد متزايد من الأطفال في جميع أنحاء مناطق الأزمات الممتدة في أفريقيا – من منطقة الساحل إلى القرن الأفريقي – إلى الهزال الشديد بسبب تأثر الأسر الضعيفة من جرّاء انعدام الأمن وكـوفيد-19 وضعف المحاصيل الزراعية وأزمة أوكرانيا، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية.