قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس جدري القرود قديم، والمرض نفسه قديم، مشيرًا إلى أنه بسبب جائحة كورونا أصبح يتم تسليط الضوء على أي فيروسات أو أوبئة، وهو شيء جيد في حالة عكسه على البحث العلمي والوبائيات، خاصة في قارة أفريقيا.
وأضاف "عنان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأحد، أن فيروس جدري القرود تم اكتشافه من السبعينات، ولابد من التنويه أن هذا الفيروس ليس الجدري، قائلًا: "الجدري تم القضاء عليه تمامًا عام 1980، ولم نعد نأخذ حتى التطعيم الخاص به".
وتابع، أن جدري القردة هو نوع بسيط من الجدري، موضحًا أن معامل انتشاره قليل عكس فيروس كورونا.
وكشف أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، سبب تسمية الفيروس بـ "جدري القردة"، قائلاً: "اسمه جدري القردة، ولكن القردة مش هي الحيوان اللي بيحمل الفيروس، هي اسمها جدري القردة، عشان هما اكتشفوا الفيروس في قردة عندها جدري مصابة به من كائنات تانية في معامل في الدنمارك".
وأردف "عنان": "فيروس جدري القرود يأتي من القوارض، خاصة السنجاب، وممكن يعدي حيوانات أخرى أو يعدي الإنسان،عن طريق العض أو الخدش، وبعد كده الإنسان يعدي إنسان آخر"، مؤكدًا: "الإنسان عشان يعدي إنسان آخر صعبة جداً، لأنه يحتاج رذاذا كبير الحجم من الجهاز التنفسي لفترة طويلة، أو عن طريق الاتصال الجنسي، أو عن طريق الحويصلات الموجودة على الجلد".
