الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

نائب لبناني: الفترة المقبلة سوف نرى كتلة كبيرة ضد حزب الله

فؤاد مخزومي
فؤاد مخزومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب المنتخب عن بيروت فؤاد مخزومي، أنه يجب الآن تخطي الشخصانية لحل المشاكل السيادية في لبنان، موضحا أنه الفترة القادمة سوف نرى كتلة كبيرة ضد حزب الله.

وأضاف فؤاد مخزومي في لقاء مع فضائية “العربية الحدث”، اليوم الاثنين، أنه لن يصوت للرئيس نبيه بري لرئاسة البرلمان، مشيرا إلى أن  لبنان دخل مرحلة جديدة وكسرنا حاجز الخوف، وأن المعادلة الحالية القائمة خشبية وخربت لبنان.

كما تابع فؤاد مخزومي أنه لا يمكن العيش مع ميليشيا مسلحة تفرض الخوف، وأنه على حزب الله العودة إلى الخيار اللبناني، معلقا “لن نجلس مع حزب الله طالما قراره إيراني، وحزب الله هو من يمسك الحدود غير الشرعية مع سوريا”.

كما أوضح فؤاد مخزومي أن سلاح حزب الله بات كلاما أكثر من فعل وحزب الله لم يعد يملك الأكثرية اليوم، وأنه  لا يمكن منع التنمية والإصلاح بقوة السلاح.

وتتواصل في لبنان اليوم الاثنين عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية بانتظار ظهور التشكيلة النهائية للبرلمان المؤلف من 128 عضوا.

وأظهرت النتائج الأولية حصول القوات اللبنانية على عشرين مقعدا ليكون أكبر حزب ممثل للمسيحيين في لبنان، فيما حصل التيار الوطني الحر على 16 مقعدا.

وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي.

وقد أظهرت نتائج مبكرة اليوم أن جماعة حزب الله وحلفاءها تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات، حيث حصل خصومهم على مزيد من المقاعد، ولم يتمكن بعض شركائهم التقليديين من دخول المجلس التشريعي.

وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، قال في مؤتمر صحفي إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد بلغت 41%.

وأضاف أن السلطات الانتخابية ستصدر في وقت لاحق نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين في الخارج.

وشكّل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019.

ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان لمقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية.
والسياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان كان يشغل مقعده منذ 30 عاما أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، وذلك حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.