الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

أسوان على صفيح ساخن.. المستريحون نهبوا ملايين الغلابة و«طاروا»

 المستريحين نهبوا
المستريحين نهبوا ملايين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصدرت أسوان حديث المواطنين والساحة الإخبارية، بعد هروب مستريحين جمعوا مليارات الجنيهات، من جيوب المواطنين أملًا في «الثراء السريع»؛ ما دفع الأهالي لتقديم بلاغات للجهات الأمنية، ومحاصرة منازل المستريحين مطالبين باستعادة أموالهم.

«المستريح الأول - مصطفى البنك» 

شاب لا يتجاوز عمره الـ 35 عامًا، يدعى مصطفى البدري وشهرته مصطفى البنك، مسجل خطر سُجن على ذمة قضية جنائية، وعمل سائق «توك توك» عقب الإفراج عنه، ليخادع المواطنين بتشغيل الأموال في تجارة المواشي، متعهدًا بمضاعفة رأس المال بعد 21 يومًا. 

حسب رواية الضحايا،  التزم «البنك» بوعوده بادئ الأمر، فأحضر الأهالي مئات الآلاف، وتمكن من الاستيلاء على أكثر من 200 ملايين جنيه، وهرب إلى منطقة جبلية في أسوان، وتم ضبطه وآخرين بعد مطاردة أمنية تسببت في استشهاد ضابطين وجنديين. 

«المستريح الثاني – طاهر الحصاوي» 

يُدعى طاهر الحصاوي يقيم بـ إدفو في أسوان، تمكن من جمع نحو 100 مليون جنيه من المواطنين، بحجة توظيفها في تجارة «السيارات والماشية» بنسبة ربح 60%، بنظام الوعدة، وإعادة الأموال خلال 15 يومًا.
أسفر هروبه بالملايين عن تجمهر الأهالي ووقوع أعمال شغب وعنف في القرية. وتمكنت قوات الأمن من فرض كردون أمني والسيطرة على الشعب والعنف، وإعادة الوضع الأمنى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وضبطه مختبئا في الجيزة وبحوزته 10 كيلو ذهب. 

«المستريح الثالث – طمبوشة»

عُرف طمبوشة بـ مستريح السباعية في أسوان، وقال في اعترافاته: إن أحد الأشخاص عرض عليه العمل في توظيف الأموال، وجمع 45 مليون جنيه من أهالي السباعية. مؤكدًا أن النصاب  طلب منه جمع 45 مليون جنيه، حتى يتمكن من إرجاع 60 مليار جنيه؛ إلا أن «المستريح الكبير» هرب بالـ 45 مليون جنيه». مُناشدًا المواطنين بالوقوف بجانبه لإعادة أموال الناس.  

وتلقى محافظة أسوان، رواجًا فى تجارة رؤوس الماشية، وهو ما ساعد المستريحين على نصب شباكهم وقوع ضحايا كثيرون، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 منهم أبرزهم «مصطفى البنك» و«طاهر الحصاوي»، وعدد من مساعديهم وتقديمهم لجهات التحقيق لكشف كواليس القضية. 
فهل هناك مستريحين جُدد سيُكشف عنهم ويفتضح أمرهم خلال الأيام المقبلة؟!