الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد| أنا شيرين أبوعاقلة.. مرعبة الاحتلال «حية وميتة»

أنا شيرين أبوعاقلة
أنا شيرين أبوعاقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت مراسم تشييع جثمان شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة، اليوم الجمعة، اعتداءات جسيمة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشيعين وذلك فور خروج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة. 

شنت قوات الاحتلال هجومًا واعتداءً ممنهجًا، على جنازة المناضلة الراحلة شيرين أبو عاقلة، أثناء تشييع الآلاف الجثمان لمثواه الأخير، حتى كاد أن يسقط التابوت أرضًا، فيما تعرض المشيعون للضرب والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة ٣٣ شخص نقل منهم ٦ إصابات للمستشفى. حسب بيان الهلال الأحمر بالقدس.

رصاصة في الرأس ومنع إسعافها 

واغتالت قوات الاحتلال الأربعاء الماضي، شهيدة الصحافة شيرين أبوعاقلة برصاصة في الرأس، أثناء تغطية صحفية لاقتحام الاحتلال مُخيم جنين بالضفة الغربية. وتعنت الاحتلال بشأن تمكين زملاء أبوعاقلة من إسعافها، عبر إطلاق مكثف للرصاص لمنع وصول الإسعاف، ومنع نقلها للمستشفى.   

وفي اليوم ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزل أبوعاقلة في بيت حنينا بمدينة القدس، رفضًا لتجمع المعزين، وحاولت إيقاف إذاعة الأناشيد الوطنية، وإزالة الأعلام الفلسطينية، التي رفعت أمام وأعلى منزل أبوعاقلة. 

إدانات عربية ودولية ودعوات لتحقيق «شامل وشفاف»

ولقي مقتل شيرين أبوعاقلة، إدانات عربية ودولية واسعة، ودعوات مكثفة لتحقيق «شامل وشفاف» بشأن مقتلها وإصابة زميلها الصحفي علي السمودي. وتكريما لها، منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهيدة شيرين أبوعاقلة وسام نجمة القدس، قائلًا: «نودع اليوم شهيدة القدس وشهيدة الحقيقة والكلمة الحرة».

وأعلنت النيابة العامة الفلسطينية، متابعة مقتل شيرين أبو عاقلة من خلال نيابة الجرائم الدولية المختصة بتوثيق الجرائم الداخلة في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.

«أنا شيرين أبوعاقلة.. مرعبة الاحتلال حية وميتة»

وقبيل تشييع الجثمان من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، فرض الاحتلال شروطًا لتشييع جثمان أبوعاقلة، تتلخص في «عدم رفع الأعلام الفلسطينية - ومنع الهتافات الوطنية خلال الجنازة».

ورغم الاعتداء السافر على جنازة شيرين أبوعاقلة، شيع الآلاف من الفلسطينيين جثمان «أبوعاقلة» محمولًا على الأكتاف، وسيرًا في شوارع وأزقة القدس، ملفوفًا بعلم فلسطين، وسط تكبيرات وهتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد مهيب حضره الآلاف وتناقلته وسائل الإعلام العربية والدولية. 

ووثقت عدسات المصورين، آخر رسائل شهيدة الصحافة شيرين أبوعاقلة من داخل تابوت جنازتها، عقب اعتداءات الاحتلال على الجنازة، وكأنها تقول: «أنا شيرين أبوعاقلة.. مرعبة الاحتلال حية وميتة».