الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الوطنية للدفاع عن الحريات: شيرين أبو عاقلة ضحية جديدة في مسلسل جرائم الاحتلال

الصحفية شيرين أبو
الصحفية شيرين أبو عاقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدانت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بكل عبارات الاستنكار استمرار استهداف الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتى تتمادى في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين العُزّل والصحفيين مما لا يمكن إنكارها للتستر على ما يقومون بارتكابه ودماء الأبرياء التي تُراق كل يوم.

وأضافت "الجمعية"، أنه حسب التقارير الصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الفلسطينية تم رصد 47 قتل واستشهاد لصحفي وصحفية منذ عام 2000 وعلى سبيل المثال قتل الصحفي ياسر مرتجى ذو الواحد وثلاثون عامًا، الذى كان يعمل صحفيا في وكالة "عين ميديا" في غزة، وتم اغتيال أحمد أبو حسين البالغ من العمر 25 عامًا والذي قد أصيب برصاص متفجّر في منطقة الصدر والبطن بعد استهدافه بشكل متعمّد ومباشر من قناصة الاحتلال، علمًا بأنّه كان يبعد عن السياج الأمني الفاصل مسافة نحو 200 مترًا، وكان يتوسّط عشرات المواطنين في المكان، كما أنّه كان يرتدي الزي.
"الخوذة والدرع" المخصص للصحفيين،كما تم إصابة 7 صحفيين فلسطينيين في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي وقفة تضامنية مع المصور الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة، الذي أصيب الجمعة الماضي برصاص الاحتلال وفقد عينه اليسرى.
واوضحت، أنه تم رصد الانتهاكات التي قام بها الاحتلال على مدار السنوات الماضية إلا أننا لا يمكننا حقا إحصاء عدد تلك الانتهاكات، ونختتمها باستشهاد مراسلة الجزيرة شيرين أبوعاقلة ذات الواحد وخمسين عامًا جراء إصابتها برصاصة في الرأس وتحديدا خلف الأذن رغم ارتدائها زي الصحافة والخوذة الواقية مما يدل على سبق الإصرار والترصد، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهروتم استهدافهم أثناء تغطيتهم اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة ومخيم جنين.


كما اكد عدد من شهود العيان ان كان هناك استهداف مقصود من قبل قوات الاحتلال الاسرائلي للصحفيين والاعلاميين وذلك رغم عدم وجود اى من المسلحيين او المدنيين فى محيط تواجد الصحفيين الامر الذى تكرر مرات عديدة فى استهداف العديد من الصحفيين سابقا.
وأكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، حيث أن تقوم القوات العسكرية بإطلاق الرصاص تجاههم بشكلٍ متعمَّد ومباشر في محاولة لمنعهم من تغطية الانتهاكات التي تمارسها بحق المشاركين والمتظاهرين السلميين العُزّل، كما أنه يتم استهداف الصحفيين رغم ارتدائهم الزي المخصص والدرع الخاص بالصحافة والمكتوب عليه باللغه العربية والانجليزية " صحافه " .
واشارت، الي أن  الاحتلال الاسرائيلي يخالف المواثيق والاليات الدولية والقرارات الاممية التى دائما ما يضرب به عرض الحائط فى تحدى صارخ للشرعة الدولية، مشيرة الي أن المدنيين العزل هم من يدفعوا ثمنا باهظا لهذا العجز امام انتهاكات وبلطجة الكيان الصهيونى الذى يرتكب جرائمة ودائما ما يفلت من العقاب .

وطالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات،  المجلس الدولي لحقوق الإنسان ،الأمين العام للأمم المتحدة ،المفوض السامى لحقوق الانسان بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع آليات شديدة لحماية الصحفيين من الانتهاكات الغاشمة وفرض العقوبات على الاحتلال الذي يُمارس جرائمه دون أدنى اعتبارٍ لأية معايير أو ضوابط أو اتفاقات دولية.