أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة 40 شخصًا من الجنود والمدنيين، بنيران جماعة الحوثي في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، منذ بداية سريان الهدنة الأممية في الثاني من أبريل الماضي.
وذكر الجيش في بيان، أوردته قناة (اليمن الإخبارية) اليوم، أن الخروقات طالت مواقع الجيش والأحياء المكتظة بالسكان داخل المدينة والمناطق والقرى الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين في ريف تعز.
وأضاف أنه نتج عن هذه الخروقات مقتل ما لا يقل عن 6 جنود وجرح 34 آخرين منهم 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، لافتا إلى أن جماعة الحوثي استهدفت بالطيران المسيَّر شارع القيادة بالقرب من إدارة أمن تعز وعلى مسافة قريبة من حديقة جاردن سيتي المكتظة بالمدنيين، كما أسفر القصف الحوثي عن تدمير وتضرر 4 مركبات مدنية وطاقمين أمنيين.
ومن جانبه، طالب أمن تعز، مجلس القيادة الرئاسي، باتخاذ موقف حازم ورادع ضد الجرائم الحوثية المستمرة بحق المدنيين وانتهاكاتها للقانون الدولي، وتواصل خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
واعتبر الهجوم تأكيدا على النزعة الإرهابية لجماعة الحوثي، ومضاعفة معاناة وجراح تعز التي تعاني ويلات الحصار والقصف المستمر منذ سبع سنوات.
ودعا، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى القيام بمسئولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال خروقات جماعة الحوثي المتكررة وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.
وفي سياق متصل، أعلن فريق الرصد بمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني اليوم الجمعة، أن قناصة جماعة الحوثي استهدفت سكان حي كلابة بمدينة تعز، مما أدى إلى إصابة شخصين.
وأوضح المركز - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" - أن عملية القنص التي تقوم بها الجماعة الحوثية من مواقع تمركزها في معسكر الأمن المركزي شرق مدينة تعز مستمرة منذ ليلة أمس، وأسفرت عن إصابة مواطنين اثنين.
