الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

البابا تواضروس يكتب مقدمة لـ«أقباط القدس ومشكلة دير السلطان»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا عن دار غراب للنشر كتاب "أقباط القدس ومشكلة دير السلطان"، من تأليف د. ماجد عزت إسرائيل. وتقديم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ود. عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان. 

صدر الكتاب في 324 صفحة من القطع المتوسط في خمسة فصول وخاتمة ومجموعة من الملاحق. 
يقول الناشر: تمثل مدينة القدس أهمية كبيرة لدى الأقباط والمسلمين واليهودية، فهى المدينة التي عاش فيها السيد المسيح، وشهدت أهم الاحداث في حياته، وبها أماكن دينية مقدسة تشمل الأماكن التي ارتبطت بخدمة السيد المسيح ومعجزاته وآلامه وغيرها، وتوجد بها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرها من المقدسات الإسلامية،
يقول د. راضي محمد جودة عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية: يمثل هذا الكتاب إضافة مهمة للمكتبة العريية لما له من قيمة كبيرة لأنه يدافع عن جزء من الأرض المصرية داخل مدينة القدس الذي أصبح في يد الاحتلال الإسرائيلي منذ عدوان يونيه1967 وتستخدمه إسرائيل ورقة سياسية تلوح بها بين آن وآخر لتضخيم مشكلاتها مع الفلسطينيين بتوسيع دائرة النزاع على تبعية الدير بين الكنيسة المصرية من جهة والكنيسة الحبشية (الأثيوبية) من جهة أخرى.
ويؤكد الدكتور ماجد عزت بالوثائق على مصرية الدير وتبعيته للكنيسة القبطية (الكنيسة المصرية) منذ مطلع القرن الأول الميلادي، حيث ذكر المؤسسات القبطية بالقدس: الدينية والاجتماعية والثقافية، وممتلكات الأقباط التي اغتصبتها الطوائف المسيحية الأخرى بالمدينة، كما أورد أشهر الأقباط الذين سكنوا الدير، ورحلاتهم السنوية للقدس إلى أن توقفت مع عدوان يونيه 1967، كما اهتم بالإشارة إلى الشعراء الذين ذكروا القدس في أشعارهم مثل أبو العلاء المصري، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وإليا أبو ماضي، ونزار قباني، وعبد الرحمن الأبنودي وغيرهم.
  وتناول الفصل الأول للكتاب "الملامح الجغرافية والتاريخية لمدينة القدس" طبيعة المكان وجغرافيته، وأسوار مدينة القدس وأبوابها، والمسميات التي أطلقت على مدينة القدس، وذكر لشعراء مدينة القدس، والتقسيم الإداري للمدينة.
أما الفصل الثاني "تاريخ مدينة القدس" شمل الحديث عن التطور التاريخي لمدينة القدس، وفتح العرب لها، والقدس والحملات الصليبية، وعدد سكان القدس والهجرات القديمة لمدينة القدس.
في حين تناول الفصل الثالث "الجذور التاريخية للجالية القبطية في مدينة القدس" لأصل الأقباط، والجذور التاريخية للجالية، والتطور الديموغرافي للجالية القبطية في القدس، ورحلات الحج القبطية إلى مدينة القدس، وباباوات الكنيسة القبطية الزائرين لمدينة القدس، ومطارنة الكرسي الأورشليمي.
وفي الفصل الخامس "ممتلكات الجالية القبطية في مدينة القدس" تناول المؤلف فيه المؤسسات القبطية الدينية، والاجتماعية، والثقافية بالقدس، ومصادر تمويل ممتلكات الأقباط في مدينة القدس.
وتحدث المؤلف في الفصل الخامس "مشكلة دير السلطان في مدينة القدس" عن موقع دير السلطان، كنيسة الأربع حيوانات غير المتجسدة، وكنيسة الملاك ميخائيل، ومشاهير الأقباط الذين سكنوا دير السلطان، منازعات دير السلطان في القرن العشرين، وردود الفعل المصرية تجاه مشكلة دير السلطان وغيرها.