السبت 09 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

مع انتهاء الموسم.. النقاد يتحدثون لـ "البوابة نيوز" عن الأفضل في دراما رمضان

الناقد الفني محمود
الناقد الفني محمود قاسم وماجدة موريس وطارق الشناوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت دراما رمضان هذا العام حالة خاصة من المتعة والإثارة والشغف، قدمت الدراما المصرية أعمالا درامية مختلفة ومتنوعة، وكان لمسلسل «الاختيار 3» النصيب الأكبر من المتابعة، طرح «الاختيار 3» أهم فترات عاشتها مصر، وهي فترة حكم  الإخوان، والذي أظهر للجمهور المصري والعربي من خلال الصوت والصورة أن مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، كانوا يحكمون مصر في تلك الفترة. 

أيضا قدمت الدراما المصرية هذا العام تنوعا جديدا من القضايا، وناقش مسلسل «أمل فاتن حربي» قضية المرأة، والتي شغلت حيزا كبيرا من الاهتمام، بالإضافة لتقديم قصص تراثية من أحد المناطق المصرية بمسلسل «جزيرة غمام» والذي تناول قصة أحد هذه المناطق في مصر، فيما قدمت الدراما الشعبية أحد  القصص الشعبية بمسلسل «توبة»، وأيضا قدمت دراما رمضان هذا العام الجزء الثاني من «المداح 2»، والذي تضمن قصص روحانية تهم المجتمع المصري، ولم تخلو دراما رمضان من الكوميديا، وقدمت مسلسل «الكبير قوي الجزء السادس» والذي اعتبره النقاد أفضل الأجزاء علي الإطلاق .

«البوابة» تتحدث مع كبار النقاد لتقييم الأعمال الدرامية لرمضان هذا العام، لطرح أهم الأعمال الفنية في دراما رمضان والحديث بالتفصيل عن هذه الأعمال.

ماجدة موريس: «الاختيار» العمل الأقوى والأفضل في تاريخ الدراما المصرية

أفضل ثلاثة أعمال: الاختيار وفاتن أمل حربي وراجعين يا هوى

أفضل ثلاث نجوم: ياسر جلال وخالد النبوى وأحمد بدير

أفضل نجمات:  نيلى كريم ونور ووفاء عامر

قالت الناقد ماجدة موريس إن مسلسل «الاختيار» يعد من أهم الأعمال في تاريخ الدراما المصرية، مشيرة إلى أن الجزء الثالث من المسلسل  الأفضل، وقالت إن الجزء الأول كان يجسد الأعمال  الإرهابية في سيناء، أما الجزء الثاني فكشف عن الأعمال التخريبية لجماعة الإخوان الإرهابية، أما الجزء الثالث فهو الأفضل، حيث تحدث عنما يدور داخل قصر الرئاسة أيام حكم الإخوان، ودور مكتب الإرشاد، وهذا يعتبر إنجازا تاريخيا للدراما المصرية بتقديم عمل موثق بالصوت والصورة.

وأكدت ماجدة موريس أن المواطن العادي من الصعب عليه معرفة هذه الأحداث إلا عن طريق أجهزة الدولة. وأضافت ما قدمة «الاختيار 3» من توثيق وصور حقيقية أضافت المصداقية الكاملة للأحداث وللعمل، وقالت لا أحد يمكن أن يشكك في هذه الأحداث.

■ هل عاد الجهور مرة أخرى لحالة الشغف والمتابعة المستمرة للدراما هذا العام؟

حالة الشغف مرهونة بالأعمال التي تقدم ولاحظنا هذا العام حالة شغف المشاهدين، لأن أغلب الأعمال جيدة، ولذلك لاقت الأعمال إقبالا من الجماهير والمتابعين المصريين وغيرهم.

■ رغم العدد الكبير للأعمال التليفزيونية هذا العام بلغت ٣٤ مسلسلا.. برأيك ما أبرز الأعمال الدرامية؟

بكل تأكيد «الاختيار ٣» أبرز الأعمال الدرامية هذا العام، ويليه جزيرة غمام وفاتن أمل حربي وراجعين يا هوى.

■ جزيرة غمام للكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال قدم عملا شيقا للجمهور.. أقرب للحكاية الشعبية الخيالية ولا تمت للواقع بصلة. فما تعليقك؟

مسلسل جزيرة غمام أحد الأعمال الجميلة يتكلم عن الحاضر من خلال الماضي، وهذا من خلال قصة منطقة في مصر جزيرة غمام علي البحر الأحمر، وتحدث المسلسل عن تاريخ هذه المنطقة، وأغلب الناس لا يعرفون تاريخ بعض الأماكن في مصر، وهي منطقة كانت شبة مستقلة ليس لها علاقة بالدولة، والعمل الدرامي مكتمل الأركان، والكاتب الكبير عبدالرحيم كمال تفوق، وأيضا المخرج حسين المنباوي مخرج متميز جدا، وكان آخر أعماله «الفتوة» وهو عمل رائع جدا.

وكالعادة في دراما رمضان لا تخلو الدراما من الأعمال التي تتحدث عن المرأة بشكل عام وخطف مسلسل فاتن أمل حربى الأنظار.. لماذا؟

هذا العمل بالتحديد هو أول عمل يقدم قضية تهم قطاع غير قليل عن النساء، خصوصا النساء الفقراء أو في مستوى أقل، يكشف العمل سلوكيات المجتمع في القضايا المطروحة أمام المحاكم بين الرجل والمرأة، وهو  عمل قدم القضية بكل تفاصيلها الدقيقة وتجد نفسك كمشاهد جزء من القضية، وهو عمل له رسالة شديدة الأهمية، واعتبر إشادة وزارة التضامن وبعض الجمعيات النسائية لهذا العمل دليل علي تفوقه بشكل كبير، وهذا دور الدراما أن تجعلك وأنت تشاهد المسلسل وكأنك شريك في الأحداث.

■ ما الذي أثار اهتمامك في دراما رمضان هذا العام؟

- الجزء الثالث من الاختيار فعلا أثار اهتمامي بشكل كبير جدا، وأيضا مسلسل فاتن أمل حربي.

أين الكوميديا هذا العام وهل المنافسة كانت ضعيفة بين الأعمال الكوميدية؟

الكوميديا ليست في أحسن حالتها، وأحمد مكي قدم «الكبير قوي» في جزء أعتبره الأفضل من الأجزاء الأخرى، وأحمد مكي ممثل موهوب وجيد جدا، وضروري يبحث عن شكل آخر وجديد يقدمه للجمهور ولا بد أن يبحث عن مشروع فني جديد.

محمود قاسم:  «الكبير قوى ٦» تفوق على الأجزاء السابقة.. و«مربوحة» قدمت كوميديا جديدة

أفضل ثلاثة أعمال: الاختيار والكبير قوي وفاتن أمل حربي

أفضل ثلاث نجوم: ياسر جلال ورياض الخولى وأحمد مكي

أفضل نجمات:  دينا الشربينى ونيللى كريم ويسرا

أكد الناقد الفنى محمود قاسم أن «الاختيار 3» عمل وطني كبير يعبر عن وجهة نظر الوطن. وأضاف مسلسل «الاختيار 3» فتح الباب ونزلت الستائر في كل الكواليس خاصة في فترة حكم الإخوان وحكم مكتب الإرشاد وشاهدنا نوعين من الأحداث، شخصيات حقيقية بالصوت والصورة موثقة وبأسمائها الحقيقية، بمن فيهم بطل الأحداث وهو الشخصية الرئيسية للعمل الدرامي هذا العام، وهو وزير الدفاع المصري في تلك الفترة، المشير عبد الفتاح السيسي، الذي حافظ على البلد ووصل بها إلى بر الأمان، وهذه الفترة من أهم الفترات الصعبة التى تمرت على مصر، وكان لا بد من توثيقها بهذا الشكل الكبير والرائع.

■ هل عاد الجهور مرة أخرى لحالة الشغف والمتابعة المستمرة للدراما هذا العام؟

بكل تأكيد، ولكن ليس كل المسلسلات بسبب أن أغلب المسلسلات مستوحاة من الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي والبعض الآخر مختلف، وهم أصحاب الورش الفنية وهم ناجحين بشكل جيد، ولذلك الشغف أصبح موجود إلى حد ما أكثر من السنوات الماضية.

■ رغم العدد الكبير للأعمال التليفزيونية هذا العام بلغت الـ ٣٤ مسلسلا.. برأيك ما أبرز الأعمال الدرامية؟

أبرز الأعمال الدرامية هذا العام بكل تأكيد «الاختيار ٣» يليه جزيرة غمام، وفاتن أمل حربي وراجعين يا هوي، وبطلوع الروح وغيرهم ولكن هؤلاء هم أبرز الأعمال.

■ جزيرة غمام للكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال قدم عمل شيق للجمهور ولأن العمل يتحدث عن مصر ولكن بشكل خيالي.. وأقرب للحكاية الشعبية الخيالية ولا تمت للواقع بصلة. ما تعليقك؟

كاتب ومؤلف العمل الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال فاهم جيدا جدا التراث المصري المعاصر، ويعرف جيدا لغة الناس وعاداتها وتقاليدها وقدم قصة منسوبة للتاريخ وهو يعرف جيدا أن ينسج لوحة فنية كما فعل في مسلسل جزيرة غمام وبكل تأكيد قدم عمل متميز ومكتمل الأركان.

وكالعادة في دراما رمضان لا تخلو الدراما من الأعمال التي تتحدث عن المرأة بشكل عام حيث خطف لماذا خطف مسلسل فاتن أمل حربى الأنظار؟

هذا المسلسل من أفضل الأعمال الدرامية التى شاهدتها وتابعناها بشغف كبير، لأنها تمس المجتمع بشكل كبير وقصة المسلسل يعيد إلقاء الضوء على موضوع مثار في المجتمع المصري، ومن الوقت للآخر نرى أعمالا درامية وسينمائية تلقي الضوء على هذه القضية، وأنا شخصيا في حياتي أكثر من ١٠ مشاكل أسرية بهذا الشكل، وأغلب المشاكل التي تواجهه المرآه تكون بينها وبين وزجها وكل هذه القضايا في المحاكم.

■ أين الكوميديا هذا العام؟ وهل المنافسة كانت ضعيفة؟

أحمد مكي قدم عملا كوميديا رائعا وتفوق على كل الأجزاء الأخرى، وهو يعمل منذ الجزء الأول ببطلة واحدة ولكنها تغيرت بشخصية جديدة، أيضا تفوقت بشكل كبير وعجبت الناس، وهي شخصية مربوحة، والمسلسل في مجمله أثبت أنه عمل متألق جدا وكوميدي خاصة شخصية مربوحة وهي جعلت من العمل كوميديا جديدة، واعتبر الجزء السادس أفضل أجزاء العمل.

طارق الشناوى: نسبة الجيد هذا العام أكثر من السنوات السابقة 

أفضل الأعمال الدرامية هذا العام: الاختيار وبطلوع الروح وجزيرة غمام 

أفضل كاتب: عبدالرحيم كمال.. وأفضل مخرج: كاملة أبو ذكرى

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن مسلسل «الاختيار 3» تجاوز كونه مسلسلا يتحدث عن الوطن وعن المكائد التى أحاطت بالدولة المصرية لضرب استقرارها، وأضاف الحمد لله تخلصنا من كابوس الإخوان علي يد رجال مصر الشرفاء، والمواطن المصري الذي كشفت له المواقف مخططات الإخوان والحمد لله مصر بخير.

■هل عاد الجهور مرة أخرى لحالة الشغف والمتابعة المستمرة للدراما هذا العام؟

أعتقد أن الجمهور رجع مرة أخرى للمتابعة، ونسبة الأعمال الجيدة هذا العام في الأعمال الدرامية أكثر من الأعمال في السنوات السابقة . 

■المزاج العام في رمضان بعد تقديم الدراما هل تغير للأحسن؟

المزاج العام أصبح أفضل بشكل كبير، وعندنا هذا العام عمل فني مزاجي جدا، ومسلسل جزيرة غمام من أفضل الأعمال على مستوى الكتابة عبدالرحيم كمال، والمخرج حسين المنياوي، وأداء الممثلين مجموعة رائعة طارق لطفي ورياض الخولي وأحمد أمين وموسيقي رائعة وتتر ملفت، والمسلسل مكتمل الأركان  ومزاجي جدا.

■ خطفت الأعمال الروحانية هذا العام الأنظار وتحديدا مسلسلات «المداح ٢».. لماذا؟

«المداح ٢» قريب جدا لحالة حمادة هلال، وحمادة هلال لم يكن يمثل بقدر ما كان بعيش حالة خاصة ولذا نجح وتفوق.

■ وماذا عن مسلسل بطلوع الروح؟

بطلوح الروح من أفضل المسلسلات التي قدمت هذا العام وتفوق بشكل كبير.

وكالعادة في دراما رمضان لا تخلو الدراما من الأعمال الشعبية حيث خطف مسلسل «توبة» الأنظار.. لماذا؟

«توبة» تيمة شعبية وعمرو سعد عنده خطة أنه يخلق نجم شعبي بتراكم الأعمال وقدم العام الماضي ملوك الجدعنة، ونجح هذا العام لأنه كان منفردا جدا بعمل شعبي وعمل نجاح طاغ، لكن لا أريد أن يقدم «عمرو» التيمة الشعبية فقط ولا بد أن يتحرر من هذه التيمة.

■ أين الكوميديا هذا العام؟ وهل المنافسة كانت ضعيفة بين الأعمال الثلاثة الكوميدية؟

الكبير قوي كان ملفتا، عمل كوميدي فني رائع، أحمد مكي وأحمد الجندي قدما عملا متميزا، كان ملفتا جدا ونجح بشكل كبير.