الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

سيناء الحبيبة غالية علينا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كل سنة وكل المصريين بخير وسعادة بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء الدرة الثمينة والغالية علينا في كل الأوقات، ففي يوم 25 من أبريل من كل عام نحتفل بالذكرى العطرة الجميلة التي استعادت فيها العسكرية المصرية كبرياءها وقوتها وهيبتها بالانتصار على القوة الغاشمة الإسرائيلية في السادس من أكتوبر عام 1973 في العاشر من رمضان واستمرت المفاوضات المصرية مع الجانب الإسرائيلي حتى خروج آخر جندي منهم من سيناء في هذا اليوم العظيم.
فسيناء الحبيبة شهدت حروبا ومعاركا كثيرة ودماء الشهداء والجرحى في الحروب المتعددة، ليس حرب 1973و 1967 فحسب وإنما من قبلها كما في تاريخ أمتنا العربية شهدت غزوة بدر وفتح مكة وفتح الأندلس وموقعة حطين وعين جالوت ومعركة القادسية، وقد شهدت سيناء إهدار ملايين الجنيهات بسبب هذه الحروب على مدى عقود مديدة وطويلة.
في إطار الاحتفال بتحرير سيناء الحبيبة، ونحن نشهد تعمير سيناء بمشروعات عديدة بجنوب سيناء لتساهم في تعظيم الاقتصاد الوطني، والقضاء على الجماعات المتطرفة هناك والتكفيرية، فضلا عن حماية حدود البلاد.

وقد أخذ الرئيس السيسي عهدا على نفسه بتعمير سيناء وتنميتها؛ بإنشاء مشروعات قومية كبرى لتوفير المياه الصالحة واستصلاح الأراضي الزراعية ودعم الثروة السمكية والمعدنية بها، فضلا عن إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنطاق سيناء، بالاضافة إلى المشروعات السكنية والتعليمية الجامعية هناك، كإنشاء جامعات أهلية وحكومية وخاصة، فضلا عن مشروعات الطرق، والأهم من ذلك نجاح الدولة في تطهير سيناء من الإرهاب بكل أنواعه.
ونحن في الذكرى الأربعين لتحرير سيناء، في يوم الخامس والعشرين من أبريل من كل عام، ونحن نحتفل بالدرة الغالية والبقعة الغالية التي اختارها الله عز وجل لكي يتجلى عليها، وفي هذا تشريف وتعظيم لمصر.
سيناء هي أرض مصر العزيزة الغالية على قلوبنا، التي عادت إلى أحضان الأم مصر بعد مفاوضات وحروب متتالية بدأت بنكسة 67، مرورا بانتصار أكتوبر 73 وصولا إلى عام 1982 وخروج آخر جندي من سيناء.
سيناء هي درع مصر الشرقي الذي أهداه الله لنا لتحافظ على مصر من أي عدو يخترق الاتجاه الشرقي لمصر ويمثل ثلاثة حوائط جبلية حصينة.
وظلت سيناء مطمع لكل الأعداء، وأعظم قرارات الآن من وجهة نظري لصالح سيناء التي يبلغ مساحتها 60 ألف كم متر مربع هو تعميرها بالمشروعات والبشر، وتم بالفعل مشروعات اقتصادية تتخطي المليارات من الجنيهات، لصالح الوطن الغالي العزيز مصر، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل شر.