الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

صحافة الحلول 4.. العالم الكبير فاروق الباز في حواره لـ"البوابة نيوز": حصة مصر من مياه النيل لا نقاش فيها

الدكتور فاروق الباز
الدكتور فاروق الباز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

  فاروق الباز: حصة مصر من مياه النيل لا نقاش فيها

الإسكندرية لن تغرق بسبب التغيرات المناخية ولكن بعض المنشآت على السواحل ستتأثر

الطاقة الشمسية أهم طرق الدول العربية لمواجهة التغيرات

العالم العربي بدأ الاهتمام بالبحث العلمي مؤخرًا.. والاهتمام بالشباب أهم أسباب تقدم الدول

يجب على القطاع الخاص الاهتمام بالبحث العلمي ومشاركة الدولة

النظام التعليمي يحتاج إلى عودة التعليم لما كان عليه قبل ثورة 1952

ممر التنمية يساعد في خلق المزيد من فرص العمل ويهدف للتنمية الشاملة

برنامج الفضاء المصري لن يتأثر بالحرب الروسية الأوكرانية

رواد فضاء أمريكان عادوا إلى الأرض في سفينة روسية الأسبوع الماضي ولا تأثير للحرب في الفضاء

هناك احتمالية وجود مياه جوفية في سيناء.. ومشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو غير ممكن

التجربة الإماراتية في إطلاق مسبار الأمل متميزة للغاية

يجب البحث في أسباب تراجع تصنيف الجامعات المصرية

رسالتي للجميع: اعملوا بإتقان من أجل رفعة الوطن

بعيدًا عن حسابات السياسة التى لا تخلو من المزايدات، وتقوم على المبالغة في ‏أغلب الأحيان، اتخذنا مسارًا مختلفًا تحت عنوان «حوارات ‏المستقبل.. مصر كما ‏ينبغى أن تكون»، لعرض وطرح خبرات المتخصصين في شتى ‏المجالات العلمية ‏والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.‏

«البوابة» تحاول في هذا المسار عبر سلسلة من الحوارات، تقديم نماذج مضيئة ‏وأفكار خارج الصندوق، لدعم خطة مصر للتنمية 2030، التي أطلقها الرئيس ‏عبدالفتاح السيسي، وتمضي الدولة المصرية قِدمًا لتنفيذها.‏

حوار: سمير عثمان

 حاورت «البوابة» واحدًا من أهم علماء الفضاء والجيولوجيا في العالم، وهو العالم المصري الذي لقبه رواد الفضاء بـ«ملك القمر» الدكتور فاروق الباز، المسئول عن مركز تطبيقات الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد « الباز« في حواره على أهمية البحث العلمي، وأنه لا غنى عنه لأي دولة من أجل التقدم، موضحًا أن الدول العربية بدأت الاهتمام بالبحث العلمي في السنوات الأخيرة، ومنوهًا أن مشروع «ممر التنمية» يفتح آفاق التنمية لمصر من شمالها إلى جنوبها، ومشددًا على أهمية مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية، وموضحًا أنه لا صحة لما يشاع عن غرق مدينة الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية.. وإلى نص الحوار..

كيف ترى البحث العلمي في مصر بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام؟

لم يهتم العالم العربي عامة بالبحث العلمي طوال القرن الماضي، ولكن بدأت تظهر مؤخرًا بوادر الاهتمام بالبحث ودعم الباحثين وهو ما نحتاج إليه لمواكبة التطور.

ما الذي يجب على الدولة المصرية القيام به لتطوير البحث العلمي التطبيقي والاستفادة من خبرات الباحثين والمراكز البحثية؟

أول ما يلزم هو احترام البحث العلمي وصرف الموازنة التي حددها الدستور على البحث العلمي والباحثين لتحقيق النتائج المرجوة، ودستور البلاد يلزم صرف 2% من ميزانية الدولة على البحث العلمي، ومع ذلك فالدولة لا تصرف سوى نصف هذه القيمة تقريبًا.

  • ما حجم تمويل البحث العلمي الحالي؟ وكيف يمكن توفير التمويل اللازم؟

التمويل يأتي أولًا من الدولة ثم القطاع الخاص، وقليلًا ما نجد أي جزء من القطاع الخاص المصري يدعم أبحاثًا تساعده بشكل خاص أو تساعد الدولة بشكل عام.

  • النظام التعليمي في مصر.. ما الذي يحتاج إليه لتخريج شباب قادرين على مواكبة سوق العمل؟

النظام التعليمي يحتاج إلى عودة التعليم لما كان عليه قبل ثورة 1952، وللأسف الشديد أن التعليم في كل مراحله تدهور كثيرًا، لأن الدولة لم تعط التعليم القدر اللازم من الاهتمام منذ قيام ثورة يوليو.

  • مصر نفذت العديد من المشروعات القومية.. ولكنك تحدثت بشكل خاص عن ضرورة إنشاء مشروعات تنموية لتوفير فرص العمل.. فما الفرق وكيف يمكن تنفيذ ذلك؟

نعم مصر نفذت العديد من المشروعات القومية في السنوات القليلة الماضية، ولكن ما ينقص هو زيادة مساحة المعيشة لخلق المزيد من فرص العمل من جنوب مصر إلى شمالها، وهذا ما يؤهله ممر التنمية، وممر التنمية هو أحد المشروعات التي تقدم بها إلى الدولة المصرية لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية التي تتمتع بها مصر من جنوبها إلى شمالها، ويهدف إلى تمهيد طرق وخط سكة حديد والحد من استغلال الأماكن الغنية بطمي النيل في أعمال البناء، والتوسع في المساحة المأهولة بالسكان.

 

  • ما هو الدور المطلوب من القطاع الخاص القيام به لمساعدة الدولة في عملية التنمية؟

القطاع الخاص يعمل جاهدًا من أجل المكسب، وهذا جيد، ولكن لا بد من إضافة دعم وتطور الوطن وتنمية المجتمع في نفس الوقت وبالتوازي مع تحقيقه مكاسبه، وهذا هو ما تقوم به الشركات الخاصة في الدول الكبرى.

 التغيرات المناخية 

  • كيف ترصد حجم المخاطر والتهديدات الجغرافية خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العربية؟

التغيرات المناخية يمكن أن تهدد العالم، أول هذه المخاطر هو ازدياد وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة لذوبان الثلوج في الأقطاب الجليدية، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر يؤثر بشكل أساسي على سواحل العالم أجمع ومنها الكثير من المدن العربية، والعديد من المصايف في البلدان المختلفة.

الأمر لا يعني كما يقال أو يُشاع أن التغيرات المناخية يمكن أن تؤدي إلى غرق مدينة الإسكندرية، ولكن التأثير سيكون على بعض المنشآت الموجودة على السواحل.

  • ما سبل المواجهة وكيف تتم بالمشاركة الدولية والإقليمية؟

سبل مواجهة التغيرات المناخية تتمثل في تقليل استخدام النفط لإنتاج الطاقة، مثلًا يجب على الدول العربية بأكملها أن تزيد من استخدام الطاقة الشمسية، لأنها تتوفر في بلادنا أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، وهذه إحدي سبل المواجهة التي يجب التحرك فيها بجدية.

  • كيف نواجه الندرة المائية المتوقعة جراء التغيرات المناخية؟

لا أعتقد أن الأمر قد يصل إلى ندرة مائية لأن أشعة الشمس سوف تستمر في عملية تبخير مياه البحار، وهو ما ينتج عنه السحب التي تؤدي إلى سقوط الأمطار.

  • ما المطلوب من قمة COP 27؟

قمة COP 27 يجب أن تعمل بشكل أساسي على حث دول العالم أجمع على الاتجاه لاستخدام موارد جديدة لإنتاج الطاقة، خاصة الطاقة الشمسية.

 علوم الفضاء

نود أن نوضح للقراء كيف ترتبط علوم الفضاء بالتنمية والاستكشافات وحسن إدارة الثروات الطبيعية على الأرض؟

العملية سهلة جدًا، الصور الملتقطة من الفضاء توضح لنا ما يحدث على سطح الأرض، وأي تغيير يحدث في سطح الأرض يمكن أن يتم تصويره من الفضاء وهذا يساعد على التعرف على الواقع في وقت ما، وبالتالي تحديد ما يمكن عمله لتحسين هذه التغيرات أو هذه الأوضاع التي كشفتها هذه الصور.

  • مصر من أوائل الدول في أفريقيا والشرق الأوسط التي حاولت دخول عالم الفضاء فما المطلوب تنفيذه لنجاح برنامج الفضاء المصري وتلافي الأخطاء السابقة خاصة بعد تدشين «التحالف القومي للمعرفة»، وكذلك لتلافي المعوقات التي واجهت هذا المشروع؟

نعم مصر كانت سباقة في دخول عصر الفضاء بإطلاق قمر صناعي يصور كل مساحة الوطن، ويلزمنا دعم الشباب نساءً ورجالًا للخوض في هذا النوع من العلم والمعرفة ووضعهم في مواقع تسمح لهم بالتقدم المستمر، وما يثبت أن الشباب هم أمل الوطن هو أن الولايات المتحدة الأمريكية فعلت هذا تمامًا عندما كنت مع مجموعة من رواد أبوللو، أثناء أول رحلة لاستكشاف القمر أبوللو 11 حسبنا متوسط عمر المسئولين عن متابعة المركبة وكل احتياجاتها وكان متسوط الأعمار 26 سنة.

  • ما مصير هذا البرنامج بعد الحرب الروسية الأوكرانية خاصة أن الدولتين تشاركان في مراحل البرنامج المختلفة وتقومان على تدريب العناصر البشرية؟

في اعتقادي أن برنامج الفضاء المصري والذي تقوم روسيا وأوكرانيا بالمشاركة فيه لن يتأثر بسبب الحرب.

  • هل هناك ما يقضي بالتزام الطرف الروسي والأوكراني باستمرار العمل على المشروع؟

بالطبع.. ما تم التوقيع عليه سوف يستمر بعد أن تهدأ الأوضاع.

وفي حالة عدم استمراره.. ما البدائل المتاحة لاستكمال البرنامج؟

هناك العديد من الدول يمكننا أن نطلب منها المساعدة في برنامج الفضاء المصري.

  • كيف ترى تأثير الحرب على العمل الدولي المرتبط بالفضاء؟

لا يوجد أي تأثير بما يحدث على الأرض على العمل الدولي في الفضاء، وخلال الأسبوع الماضي عاد رواد فضاء أمريكان إلى الأرض بواسطة سفينة فضاء روسية.

  • كيف ترى التجربة العربية الإماراتية في إطلاق «مسبار الأمل» خاصة أنك كنت أحد قادة الفريق المشارك في هذا الحدث الضخم وهل كان هناك أي معوقات واجهت المشروع؟

التجربة الإماراتية في إطلاق مسبار الأمل كانت متميزة للغاية، لعدة أسباب حيث إننا اعتمدنا على مجموعة من علماء الفضاء من أمريكا والدول الأوروبية والهند واليابان، وهو خليط من العلماء الذين أثروا التجربة، فضلًا عن اعتماد الإمارات على الشباب من مركز محمد بن راشد للفضاء وكذلك من كل أنحاء البلاد، وكانت المشاركات المختلفة هذه سببًا في تميز هذا العمل.

المياه

  • تحدثت عن إعادة فتح ملف «مشروع ممر التنمية» لإيجاد بديل مائي لمصر من خلال إنشاء دلتا جديدة فما الذي تم في هذا الملف وهل لا يزال الملف يشكل أهمية كبيرة لمصر؟

مشروع ممر التنمية ليس لإيجاد بديل مائي على الإطلاق، لأنه ليس هناك بديل مائي لمصر سوى نهر النيل، ومقترح ممر التنمية يضيف مساحة المعيشة في مصر مرة ونصف، نحن نعيش الآن في مساحة 7 ملايين كيلو متر مربع، وممر التنمية يضيف 10.5 مليون كيلو متر مربع إلى المساحة الحالية، وتنبع أهمية ممر التنمية في وقتنا الحالي للحد نهائيًا من أي بناء (حكومي أو خاص) على أراضٍ خصبة كونها النيل منذ ملايين السنين.

  • ما رأيك في مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو وإمكانية تنفيذ هذا المشروع وسط الحديث عن صعوبات كبيرة في التنفيذ؟

لا أظن أن هذا ممكنًا، لأن المرتفعات في طريق هذا المقترح تجعله غير قابل للدراسة، لأن رفع المياه بهذه القدرة تكلف طاقة لا وجود لها لا حاليًا ولا مستقبلًا.

  • قمت بالعديد من الدراسات عن المياه الجوفية في المنطقة العربية.. ما هي النتائج التي توصلت إليها؟

المياه الجوفية مهمة جدًا في بلادنا، وفي مصر نحن نستخدم ما توصلنا إليه من أبحاث الفضاء في مشروع شرق العوينات بالري بالرش لإنتاج الكثير من الاحتياجات في مصر مثل القمح والحمص على سبيل المثال.

  • تتخذ الدولة المصرية خطوات جادة لتنمية سيناء.. فما هي حلول المياه المتاحة بالمنطقة؟

يوجد في سيناء احتمالات للمياه الجوفية لم نتحقق منها بعد، ولكن سوف يبدأ هذا العمل بعدما تنتهي الدولة المصرية من تنظيف سيناء من العناصر الإرهابية وتفرض سيطرتها، وبعد أن يعم السلام المنطقة يؤدي هذا إلى الدراسة الحقلية هناك للاستكشاف.

  • ما نصائحك للمسئولين والطلاب في مصر؟

«على كل منا أن يعمل بإتقان ويتفانى في سبيل رفعة الوطن.»

مشروع ممر التنمية

اختص الدكتور فاروق الباز «البوابة» بالخريطة التي توضح مسار ممر التنمية، وتوضح الخريطة أن ممر التنمية يمر بمصر من بدايتها شمالًا من العلمين إلى حدود مصر مع السودان، وهو عبارة عن طريق بطول 1200 كيلومتر يمكن الانتهاء منه خلال 18 شهر، والطريق الطولى هو جزء من الممر الذى يتطلب خط سكة حديد وأنابيب ماء وخط كهرباء، إضافة إلى محطات الوقود والمطاعم وأماكن الراحة وإقامة العمالة على طول الممر.

كما يتضمن ممر التنمية طرقًا عرضية، وهى ما تحتاجه المدن الرئيسية للتوسع العمرانى والإنمائى، ويستهدف المشروع إنماء منطقة وسط وشمال سيناء واستخدام أراضيها فى الزراعة والتعدين، وإنماء محور قناة السويس لكى يرقى إلى أعلى درجات دعم الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية، فضلًا عن الاهتمام بالطرق ما بين وادى النيل وساحل البحر الأحمر وهو ما يفتح أفاقًا جديدة لصعيد مصر، وكذلك الاهتمام بالصحراء الشرقية حتى حدودنا مع السودان لدعم التبادل التجارى بين البلدين.

وتوضح الخريطة بحسب شرح العالم المصري لـ«البوابة»، وجود حوالي 10.5 مليون كيلو متر مربع إضافة للرقعة الحالية التي نعيش عليها والتي تبلغ 7 ملايين كيلو متر مربع، فضلًا عن وجود حوالي 640 ألف فدان أراضي غنية بطمي النيل وهي المناطق التي يجب منع البناء فيها بشكل نهائي، بسبب خصوبتها التي تكونت عبر ملايين السنين، بالإضافة إلى مرور ممر التنمية بالمنطقة من غرب إسنا إلى غرب أسوان، وثبت بالدليل القاطع أن هذه المنطقة تضم حوالي مليون فدان معظمها صالح للزراعة.

.....................................................

C.V

ولد فاروق الباز في مدينة الزقازيق، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية العلوم (كيمياء - جيولوجيا) عام 1958 من جامعة عين شمس، كما حصل على شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية، وحصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية، ونال شهادة الدكتوراه عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.

شغل العالم المصري العديد من المناصب، بينها نائب رئيس قسم العلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون بولاية ماساتشوستس، وقام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن، وخلال الفترة من عام 1967 إلى 1972 عمل الدكتور فاروق الباز في معامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، شارك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء «ناسا» للرحلات المدارية للقمر، إلى جانب عضويته في المجموعات العلمية التدعيمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.

كما شغل الباز منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر، وكان رئيسًا لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة، وكلّف بالإشراف على أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو – سويوز في عام 1975.

وانضم في عام 1986م إلى جامعة بوسطن، حيث عمل في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.

قام الدكتور فاروق الباز خلال فترة عمله ضمن برنامج أبولو بالاهتمام بتدريب رواد الفضاء على انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته، لإحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها.

حصل العالم المصري على العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لـ «ناسا»، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية، وجائزة كارولين وتشارلز إيرلندا المرموقة لعام 2013 من جامعة ألاباما في برمنغهام، وتم إطلاق اسمه في عام 2019 على كويكب بالفضاء تقديرًا لدوره مع وكالة ناسا.

تلقي جائزة من مدير ناسا جيمس فليتشر
تلقي جائزة من مدير ناسا جيمس فليتشر
تلقي شهادة فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت
تلقي شهادة فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت
مع الرئيس السادات
مع الرئيس السادات
مع طياري وحدة أبوللو
مع طياري وحدة أبوللو
مع مدير برنامج أبولو الدكتور روكو بيترونو Rocco Petrone.
مع مدير برنامج أبولو الدكتور روكو بيترونو Rocco Petrone.
معاينة عدسة كاميرا المكوك الكبير
معاينة عدسة كاميرا المكوك الكبير
معاينة معرض أبولو
معاينة معرض أبولو
ممر التنمية
ممر التنمية