الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كيف تحافظ على جسدك رطبا بالماء في نهار رمضان؟

الماء
الماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

العطش في رمضان واحدة من أصعب الأشياء التي يتعرض لها الصائم، فهي أقوى من الجوع بالنسبة لأناس كثيرين، فلا يستطيع الجسم تخزين الماء، إلا أن الكليتين تعملان على تقليل كمية الماء التي يخرجها الجسم مع سائل البول. 

لذا يسهم عدم التعرض -غير الضروري- لأشعة الشمس وللأجواء الحارة، في تقليل كمية الماء التي يفقدها الجسم عبر منافذ أخرى، أي مع هواء التنفس ومع إفرازات العرق.

كذلك يسهم تقليل تناول الأطعمة المالحة ضمن وجبة السحور، في خفض الشعور بالعطش خلال النهار لأن الإكثار من الملح يضطر الكليتين إلى إخراج مزيد من البول، بغية حفظ توازن الأملاح في الجسم، مما يتسبب في مزيد من الجفاف بالجسم.
 كما يجب الانتباه إلى أن كثرة شرب السوائل قبل الفجر، يضطر المرء إلى الاستيقاظ للتبول لاحقاً، مما يُعوق الاستغراق المريح في النوم، إن كان المرء يعتمد في نومه الرئيسي على ساعات الصباح الأولى، كما هو الغالب من أجل العمل.

وعلى عكس المتداول، فإن البدء في تزويد الجسم بالسوائل مباشرة بعد المغرب مباشرة، يعمل بشكل سريع على إعادة التوازن في درجة تروية الجسم، وذلك على عكس ما يذاع أن تناول العصائر والسوائل على الإفطار يضر بالجسم.
 وتؤكد الدراسات أن تزويد الجسم بالسوائل بعد المغرب مباشرة يقلل الشعور بالظمأ ويروي الأوعية الدموية بالجسم.

 وتزويد الجسم بالسوائل له أشكال مختلفة، مثل شرب الماء الصافي، وتناول الشوربة، وشرب عصير الفواكه، وتناول الفواكه الطازجة كرُطب البلح وغيرها، وتناول الخضراوات الطازجة كما في السلطات.