الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نصائح لمصابي كورونا في رمضان.. الصحة: انخفاض نسبة الإصابة 44%.. بدران: الصحة والسلامة شرط الصيام.. والمصابين يحتاجون شرب كثير من السوائل وتغذية جيدة.. وعزام يحذر من التجمعات والعزومات وموائد الرحمن

صيام رمضان في زمن
صيام رمضان في زمن كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خلال ساعات يهل علينا شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1443، الموافق للعام الميلادي 2022، وفي هذا الصدد قدم الأطباء روشتة نصائح لمصابي فيروس كورونا. 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، بنسبة 44% خلال الأسبوع الماضي، وانخفاض معدلات التردد والحجز بالمستشفيات بنسبة 50% خلال نفس الفترة.

وكشف الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، موقف المصابين بفيروس كورونا من الصيام خلال شهر رمضان، مضيفًا أن شروط أداء الصيام؛ الصحة والسلامة، لذا فإن المصابين بالفيروس يحتاجون إلى المداومة على شرب السوائل، والتغذية الجيدة، وتناول جرعات متعددة للأدوية، محذرًا المصابين   بمختلف درجات الإصابة، من الصيام خلال شهر رمضان.

صيام رمضان في شهر رمضان

وشدد بدران، على ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص والالتزام بالأدوية العلاجية الموصوفة لمنع تدهور الحالة، مؤكدًا أنه على الصائمين أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية التي تقتضي بالتباعد الجسدي، والحد من الإفطار الجماعي، والحرص على التباعد في صلاة الجماعة، مع استخدام سجادة صلاة خاصة لكل فرد. 

ودعا استشاري المناعة المواطنين إلى الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن التطعيم يمكن أن يتم قبل أو بعد الإفطار، وفي حالة وجود تاريخ سابق بحدوث آثار جانبية والحاجة إلى تناول مسكنات الآلام؛ يفضل التطعيم بعد الإفطار.

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الآثار الجانبية للحصول على اللقاح خلال الصيام، بسيطة، وتشمل: السخونة، تكسير العظام، وهي معتادة وفقا لنوعية اللقاح، وتستمر الآثار الجانبية عادة من يوم إلى 3 أيام.

بدران

وقال  الدكتور عصام عزام، خبير الأمراض الصدرية ومستشار منظمة الصحة العالمية السابق، إن المخاوف الحقيقية من اصابات كورونا تظهر في المناسبات التي تكثر فيها التجمعات والزحام في الأسواق ومنها شهر رمضان المعظم الذي ارتبط معنا بعادات وتقاليد متوارثة من أجيال وعصور مثل العزومات العائلية وموائد الرحمن والزيارات الأسرية والتجمعات علي محال المأكولات والكنافة والتزاحم في الأسواق لشراء الخضراوات كل هذه العادات والتقاليد تؤثر تأثيرا كبيرا في زيادة عدوي كورونا بين المواطنين.

وأضاف: أيضًا صلاة التراويح التي يكثر فيها التقارب بين المصلين والتصافح بينهم وكذلك استعمال دورات المياه المشتركة وملامسة السجاد والتنفس أثناء السجود علي السجاد وكثرة تنقل المصلين بين الصفوف كل هذا يمثل مصدرا من مصادر العدوي. 

عزام

وأشار عزام إلى أنه يجب أن تكون هناك رقابة علي الأماكن المغلقة التي يكثر فيها التجمعات والزكام ووضع اشتراطات دقيقة في المساجد حتي يلتزم المصلون بهذه التعليمات حرصًا على حياتهم ومنع انتقال العدوي من المرضي للإحصاء وابسط الإجراءات الاحترازية ارتداء الكمامة والنظافة العامة والتباعد الاجتماعي وعدم المصافحة بين المصلين. 

ولفت خبير الأمراض الصدرية ومستشار منظمة الصحة العالمية السابق، إلى أنه يجب الحفاظ علي ماحققته الدولة من مكتسبات في الحد من عدوي كورونا والوصول إلي هذه الحالة بعد ان انخفضت الإصابات والوفيات بنسبة 50% وعدم التراخي في تطبيق التدابير الوقائية داخل المواصلات العامة.

وتابع عزام: فيروس كورونا مازال موجوداً بيننا وقد تتهيأ له الفرصة بالإهمال والتقاعس عن تطبيق الإجراءات الاحترازية وهنا يتوغل ويحقق الفيروس أهدافه لقد عانت معظم الأسر من ويلات هذا الوباء سواء بتكليف العلاج أو مأساة الوفاة، كما عانينا من حالة الاغلاق الجزئي أو الكلي وتوقف العمل والإنتاج بسبب تراخي المواطنين في مواجهة الجائحة وأنّ تلك المرحلة مهمة للغاية.

وأشار إلى أن المتعافين من كورونا يمكنهم الصيام في حالات محددة بحيث يكون الشخص لا يعاني من أعراضا مرضية أو صعوبة في التنفس أو مشكلات في الجهاز الهضمي أو أدوية بحاجة إلى الحصول عليها بشكل منتظم كل 6 ساعات أو 8 ساعات.