الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة البيئة الإماراتية: الشباب يمثل محركًا رئيسًا لطموح العمل المناخي عالميًا

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن مشاركة الشباب في جهود العمل المناخي تمثل أحد المحاور الرئيسة لضمان تنفيذ حقيقي يعتمد على مشاركة كافة مكونات المجتمع وقطاعاته في العمل من أجل المناخ فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بضرورة انخراط الشباب بصفة خاصة فى مؤتمر المناخ القادم فى شرم الشيخ وإتاحة الفرصة للشباب لسماع أفكارهم ومقترحاتهم للخروج بأفكار محددة للإجراءات الخاصة بحدة التغيرات المناخية، إضافة إلى مشاركة المجتمع المدني لضمان تسريع وتيرة التصدي لآثار تغير المناخ.

جاء ذلك خلال كلمة  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27  فى الحلقة النقاشية مع عدد واسع من الشباب المعنيين والمهتمين بمجال العمل المناخي، بمشاركة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وشما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وذلك على هامش مشاركة الوزيرة فى أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت فؤاد، في بيان لها اليوم، أن الحكومة المصرية أطلقت حوار المناخ الوطني لتعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع وأفراده في جهود العمل المناخي على اختلاف مراحلهم العمرية وتخصصاتهم.

وتابعت وزيرة البيئة أنه خلال مؤتمر المناخ COP27  سيتم تخصيص مساحة كبيرة لمشاركة الشباب، حيث سيشمل تركيزها دور ريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات الاستدامة التي تعزز بدورها جهود مواجهة تحدي تغير المناخ.

وأكدت وزيرة البيئة خلال مشاركتها في الجلسة على تركيز جمهورية مصر العربية في قمة المناخ  COP27 على الانتقال من مرحلة التعهدات والدعوة للعمل المناخي، إلى التنفيذ والتطبيق الفعلي واسع النطاق وسريع الوتيرة لإجراءات من دورها خفض مسببات التغير المناخي وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته.

وأضافت وزيرة البيئة، أن تمويل جهود العمل من أجل المناخ عالمياً والمنطقة العربية على وجه الخصوص سيمثل أحد القضايا الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في COP27، مضيفة أنه لضمان الطرح والنقاش الفعال لهذه القضية يجب الوقوف على احتياجات المنطقة في المقام الأول حتى يتم تحديد أولويات التمويل، وهو الأمر الذي يجري العمل عليه حالياً بشكل دؤوب بمشاركة رئيسة من فئة الشباب.

وأشارت وزيرة البيئة إلى دور مصر الحالي من خلال رئاستها لمجلس وزراء البيئة العرب والقائم والسعي إلى تحرك عربي مشترك فى كافة القضايا، حيث يتم الآن إعداد وصياغة أول استراتيجية لتمويل المناخ بالدول العربية لمواجهة تحدى التمويل.

من جانبها أكدت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في رسم وتنفيذ التوجهات المستقبلية يمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، وتوفر قيادتنا الرشيدة الدعم والرعاية اللازمة دائما لضمان مساهمة فئة الشباب في إيجاد مستقبل أفضل مستدام.

وأضافت وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الشباب يمثل محركاً رئيساً لطموح العمل المناخي عالمياً، كونهم الفئة الأقدر على إحداث تأثير فعال عبر توظيف قدراتهم في إيجاد حلول ابتكارية لتحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى مساهمتهم في رفع الوعي المجتمعي العام بضرورة مشاركة كافة أفراد ومكونات المجتمع في العمل من أجل المناخ، لذا تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركتهم ووجود تمثيل قوي لهم في كافة الفعاليات والأحداث المرتبطة بالعمل البيئي والمناخي.

وأشارت وزيرة البيئة الإماراتية، إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة حرصت خلال الدورات الماضية من مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ COP بوجود تمثيل واسع للشباب في فرق التفاوض من المختصين والفنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من متدربي ومنتسبي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مؤكدة على أن دورتي كوب 27 و28 اللتان ستقامان في مصر والإمارات ستركزان في أحد محاورهما الرئيسية على تعزيز مشاركة الشباب في كافة نواحي العمل المناخي وإتاحة المجال لهم لتقديم الحلول الابتكارية التي من دورها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية ستعمل على إعداد أدلة إرشادية للشباب توضح الأدوار الفعالة التي يمكن أن يلعبوها في مجال العمل المناخي وأفضل الطرق التي تمكنهم من المشاركة في هذا العمل الهام، كما دعت أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي إلى مشاركتها في الكلمة الختامية لأسبوع  المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم وجهة نظرهم ومتطلباتهم أمام المجتمع الدولي.