الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إحياء محادثات الاتفاق النووي الإيراني.. كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي: روسيا أرادت منع رفع العقوبات عن النفط الإيراني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 عالقة أمام طهران بعد تجاوز عقبة فرضتها روسيا.

وقال بوريل أمام البرلمان الأوروبي: «سيكون من العار ألا نتوصل إلى نوع من الاتفاق عندما نكون على وشك التوصل إلى اتفاق». 

وأضاف: «لكنني لا أستطيع أن أضمن أننا سنتوصل إلى اتفاق».

 كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل

وقال بوريل لمشرعي الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «يبدو أنه قبل أسبوعين، كاد أن يكون لدينا اتفاق، ثم جاءت روسيا، كانت روسيا تعرقل الأمور لأن موسكو كانت تبحث عن نفوذ على الغرب في حربها المستمرة في أوكرانيا».

وفقًا لدبلوماسي الاتحاد الأوروبي، أرادت روسيا منع رفع العقوبات عن النفط الإيراني: "لأنه إذا بدأت إيران في إنتاج النفط، فسيكون هناك المزيد من المعروض في الأسواق وهذا ليس في مصلحة روسيا".

وأتاح الاتفاق التاريخي الذي وقعته طهران مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في عام 2015 تخفيف العقوبات ضد إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.

لكن الرئيس آنذاك دونالد ترامب انسحب من جانب واحد الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، وبدأ في إعادة فرض عقوبات اقتصادية خانقة على إيران، بينما بدأت طهران في التراجع عن معظم التزاماتها بموجب الاتفاق.

خلال الأشهر الماضية، جرت مفاوضات في فيينا لإعادة الاتفاقية، حيث قام نائب بوريل إنريكي مورا بتنسيق المحادثات.

وتراقب أسواق النفط المتقلبة عن كثب التقدم المحرز في محادثات فيينا حيث أن رفع القيود على تصدير الخام الإيراني قد يساعد في موازنة الاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولكن الآن بعد أن رفعت موسكو اعتراضها، أثيرت مطالب أخرى ليست جزءًا من الاتفاق النووي، مثل وضع الحرس الثوري الإيراني (IRGC)، قال بوريل.

وطالبت طهران الولايات المتحدة بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية.

ويأتي تقييم بوريل المتشائم للمحادثات في العاصمة النمساوية بعد ثلاثة أيام من إعلانه أن الأطراف المعنية يمكن أن تتوصل إلى اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي في "غضون أيام".