يعد القلب هو مضخة الحياة وبدون نبضاته يموت الإنسان ولحكمة الله عز وجل يسير وفق نظام ثابت دون أي شعور منا، ولكن يحدث في بعض الحالات (خلل أو اضطراب نظم القلب) نتيجة خلل في كهربية القلب في الإشارات الكهربائية والتي تنظم ضربات القلب بشكل صحيح؛ مما يؤثر على معدل ضربات القلب أو إيقاعها، وعدم انتظام ضربات القلب شائعًا وعادة ما يكون غير ضار، لكن أحيانًا قد يسبب مشاكل تهدد الحياة. وعن أمراض القلب يحدثنا الدكتور محمد نبيل استشاري أول جراحات القلب بجامعة عين شمس.
* ما أعراض اضطراب نظم القلب؟
قد لا يكون لدى المريض أي أعراض لاضطراب نظم القلب، ومن الممكن أن يعاني من بعض الأعراض، مثل:
١) الشعور برجفان في الرقبة أو الصدر.
٢) ضربات قلب سريعة.
٣) بطء ضربات القلب أو عدم انتظامها.
٤) ألم في الصدر.
٥) صعوبة في التنفس.
٦) الدوخة.
٧) الإغماء.
٨) التعرق.
* كيف يتم علاج اضطراب نظم القلب؟
عادة لا يحتاج عدم انتظام ضربات القلب إلى علاج محدد، ولكن من المهم أن يتم تقييم اضطراب نظم القلب طبيًا لمعرفة ما إذا كان المريض يحتاج علاجا أم لا.
من المهم ممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي، والسيطرة على ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول عند الإصابة باضطراب في نظم القلب.
إذا كان الشخص يعاني من معدل ضربات قلب سريع دون وجود أعراض أخرى ينصح الطبيب بإجراء ما يُعرف بمناورات العصب الحائر أو مناورات المبهم، إذ يُمكن أن يُحَفَز العصب الحائر لإبطاء معدل ضربات القلب، وتشمل ما يلي:
١) غسل الوجه بالماء البارد
٢) حبس النفس
٣) السعال
* ما العلاج لاضطراب نظم القلب؟
تأتي معظم الأدوية في شكل أقراص، ولكن يأتي بعضها في صورة وريدية للاستخدام أثناء الطوارئ.
تشمل أنواع الأدوية الشائعة ما يلي:
١) الأدوية المضادية لاضطراب النظم:
يمكن لهذه الأدوية أن تعالج اضطراب ضربات القلب، مثل أميودارون و بروبافينون.
٢) الأدوية التي تغلق قنوات الكالسيوم.
وتساعد على خفض ضغط الدم وضبط معدلات ضربات القلب.
٣) حاصرات بيتا
تعمل حاصرات بيتا على إبطاء معدل ضربات القلب لعلاج تسرع القلب، وتشمل أسيبوتولول وميتوبرولول وأدوية أخرى.
٤) مضادات التخثر
تساعد مضادات التخثر في منع تجلط الدم الذي يمكن أن ينتج عن الرجفان الأذيني، وتشمل أدوية سيولة الدم الوارفارين والريفاروكسابان وغيرهما.
