الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أبرز 5 أشياء غامضة لم يكتشف لغزها عن الحضارة المصرية القديمة

الغاز الحضارة المصرية
الغاز الحضارة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الحضارة المصرية القديمة مليئة بالأسرار والألغاز التي لم يفك العلماء أغلبها حتى الآن بالرغم من أنها أعظم الحضارات في التاريخ البشري بسبب الاكتشافات والكنوز والمباني الأثرية التي لا يضاهي جمالها ودقتها شئ آخر ولم تصل لها حضارة أخرى بالرغم من مرور آلاف السنين عليها وتبرز “البوابة نيوز” أبرز 5 ألغاز تركتها الحضارة المصرية القديمة.

1-الغرف المخفية في الهرم الأكبر بالجيزة:

عام 1993م إكتشف الروبوت الزاحف Upuaut 2 بابًا صغيرًا في العمود الجنوبي للهرم، وتم العثور خلفه لاحقًا على مساحة فارغة وباب آخر، وفي عام 2010 إلتقط الروبوت الجديد Djedi صوراً من وراء الباب الأول الذي أظهر مقابض نحاسية ورسومات ملونة، وعلى الرغم من عدم دخول أي شخص إلى العمود لمدة 9 سنوات، ظهرت خدوش جديدة على جدرانه وسقفه.

2- العمر الحقيقي للهرم الأكبر:

تقول لوحة الجرد التي تم العثور عليها في الجيزة في القرن التاسع عشر أن خوفو أمر بترميم تمثال أبو الهول وليس بنائه هذا  إلى جانب الأخاديد الموجودة على جسده والتي نتجت عن التآكل الذي إستغرق حوالي 8000 عام ويضع الشكوك حول عمر الهرم الأكبر كما يعتقد بعض الخبراء أن عمر الهرم الأكبر ربما أكثر من عشرة ألاف عام فيما يرى علماء المصريات أن عمر الهرم الأكبر يبلغ حوالي 2500 عام وهو عصر بناة الأهرامات.

3-الغموض الحراري للهرم الأكبر:

أظهرت أبحاث التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لعام 2016 تجاويف لا يمكن تفسيرها تحت الهرم الأكبر وكذلك بالقرب من قمته ومن المفترض أن تكون التجاويف السفلية إما غرفة لم يتم العثور عليها بعد أو ممرًا تحت الأرض، ووزارة الآثار المصرية لم تقدم أي تعليقات علي الأمر حتى الآن.

4- تكنولوجيا بناء الهرم:

يذكر الكيميائي جوزيف دافيدوفيتس أن الكتل صنعت فوق بعضها البعض، وهذا من شأنه أن يفسر وزنها وعدم وجود فجوات بينها ومع ذلك يجادل علماء الجيولوجيا وعلماء الأحافير بأن الكتل عبارة عن صخور رسوبية معالجة مما يدحض نظرية دافيدوفيتس، ولا يوجد حتى الآن فرضية واحدة يمكن إثبات صحتها حول كيفية بناء الأهرامات وهل تم نقل ورفع الحجارة أم تم صبها في أماكنها.

5-لعنة مقبرة توت عنخ آمون:

عند دراسة قبر توت عنخ آمون في عام 1922 وجد هوارد كارتر لوحة بها نص حول عقوبة قاسية ستتبع فتح القبر المختوم ولم يصدق كارتر ذلك بنفسه ولكن بحلول عام 1930 وكانت هناك تقارير عن 22 حالة وفاة بين أولئك الذين كانوا حاضرين عند فتح القبر وكذلك أفراد عائلاتهم، ولا يوجد حتى الآن تفسير مؤكد لـ "لعنة الفراعنة" والنظرية الوحيدة هي أن السم على جدران المقبرة والتابوت الحجري هما المتسببان في حالات الوفاة بالإضافة إلي الأتربة والبكتريا والهواء الفاسد بداخل المقبرة المغلقة لأكثر من 3000عام.