الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة بمناسبة العيد الـ112 للمتحف القبطي

صورة من محتويات المعرض
صورة من محتويات المعرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يفتتح، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مساء اليوم معرضا أثريا مؤقتا بمناسبة العيد الـ112 للمتحف القبطي، تحت عنوان ” الهروب إلى مصر“ .

وأوضح رئيس القطاع وفق بيان صدر عن الوزارة منذ قليل، أن المعرض سوف يستمر حتى 30 يونيو ٢٠٢٢، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018  عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.

ومن جانبها قالت جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.
ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام  1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006

وفي 20 ديسمبر  عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
 يضم المعرض أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

ولعب العالم الفرنسي “جاستون ماسبيرو” دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩، ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.

WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.59 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.59 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.57 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.57 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.56 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.56 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.55 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.55 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.48 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.48 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.47 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.47 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.46 PM
WhatsApp Image 2022-03-14 at 4.21.46 PM