الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شذى في حوارها لـ"البوابة نيوز": الجرأة في كلمات الأغاني لها حدود.. وتامر حسني مقصر في حقي.. وحريصة على كل ما يقدم للجمهور.. وأحب غناء الراب

محررة البوابة والفنانة
محررة البوابة والفنانة شذى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صوت اكتشفه الموسيقار حميد الشاعري، يملك ذكاء فنيا فى اختيار الأغانى التى تعيش لسنوات منها« الليالي، قلبى داب، وطول ليلي»، ويخطو فى عالم الغناء بتأن، يفضل جودة العمل على سرعة صناعته، إنها الفنانة شذى، التى تطل على جمهورها بأغنية جديدة على طريقة الـ« سينجل» بعنوان «آه يا ليلنا» وتتحدث خلال لقائها بـ«البوابة نيوز» عن كواليس صناعتها، وسبب تباعد الفترات بين أغانيها، ومدى جرأتها فى اختيار كلمات الأغاني، وكيف قرأت الحرب الروسية على أوكرانيا، إلى جانب حقيقة توتر علاقة صداقتها بالفنان تامر حسنى وغيرها من الموضوعات، فإلى الحوار. 


 ■ ما الذى حمسك لتقديم أغنية «آه يا ليلنا»؟ 

- الأغنية حالة مختلفة، بها جزء فى اللحن يسمح للمطرب أن يغنى بمزاج وروقان وسلطنة، تظهر أنها بسيطة، لكنها ليست بسيطة إطلاقًا، يكملها كلمات مختلفة وفكرة جديدة تعبر عن كل فرد، فجميعنا يريد أن يفرح ويتفاءل وينسى الحزن ويودع الأشياء السلبية التى نمر بها. وأكثر ما أحببته في الأغنية هو دعوتها للتفاؤل مع توزيع طارق عبد الجابر ولحن محمد النادى وكلمات تامر حسين، فهم صنعوا التوليفة التى كنت أتمنى أن أغنيها. 


■ لماذا تتباعد الفترات بين طرح أغانيك على طريقة السينجل؟ 

- بسبب الإنتاج، فأنا حريصة كثيرًا على ما أقدمه لجمهورى، واختار كل عناصر العمل بعناية شديدة، وأهتم بكل التفاصيل، أقدم أغنية تعيش، لذلك لا بد من إنتاج واع وعلى قدر المسئولية، والعمل حاليا مكلف حتى يظهر بشكل يليق بالجمهور ويرضيني. لا أتبع مدرسة تقديم عدد كبير من الأغانى وانتظار أن تنجح واحدة منها وتعيش، أفضل أن أغيب عن الجمهور وأعود له بأغنية جيدة تعيش، وهذا يستغرق وقتا وتكلفة ومجهودا كبيرا.


■ الفنانة ديانا حداد طرحت مؤخرا أغنية بعنوان «سيد الحمقى»، التى تحمل كلماتها بعض الجرأة، هل من الممكن أن تختارى كلمات أغانيك بهذا الشكل الجرئ؟ 

- لم أسمعها حتى الآن، الكلمات الجريئة لها مفهوم مختلف لدى، فقدمت أغنية "Strong independent woman"، لكن أتحفظ على بعض المصطلحات، أشعر أن الفن أرقى منها، بالنسبة لى كلام الأغانى راق ومختلف عما نقوله فى حياتنا العادية لكى تعيش سنوات طويلة وكل مرة نسمعها نشعر أنها جديدة، فالجرأة والجنان فى الفن له حدود. 


■ هل تتدخلى أحيانا لتغيير كلمات أغانيك؟ 

- أعمل مع مجموعة من الشعراء الذين تعاونا سويا من قبل، لذلك هم يعرفون شخصيتى الغنائية وغالبا يقدمون لى ما يناسبني، أحيانا أطلب بعض التعديل، ولكن قليلا ما يحدث ذلك بسبب التناغم الذى أحظى به مع الشعراء الكبار، الذين تجمعنى بهم عدة نجاحات سابقة. وأحب التعاون مع الشعراء الجدد، ولكن ما يخيفنى هو أن تكون كلمات الأغنية تشبه كلامنا العادي، ولا أحب ذلك، أشعر أن الأغنية لها رونقها الخاص بكلماتها المختلفة.


■ من من الشعراء الجدد تحبين مفرداتهم وموضوعاتهم وتتمنين التعاون معهم فى أغانيك المقبلة؟ 

- هناك فى الجدد الكثير منهم أحمد علاء وعملنا سويا أغنية «بنت أبوي»، وأريد العمل معه لعدة مرات، فهو يتمتع بخلق عال، تامر حسين أساسى فى حياتي، وأيضا ممن عملت معهم وأريد التعاون مرة جديدة منهم أيمن بهجت قمر، بهاء الدين محمد، أمير طعيمة.


■ وماذا عن الغناء بلهجات مختلفة عن المصرية؟ 

- بالطبع أتمنى الغناء باللهجة الخليجية، فأنا مولودة فى السعودية وجواز سفرى من مواليد الدمام، ولكن بشرط أن تكون كل عناصرها حلوة. عشت لسنوات فى السعودية بسبب عمل أبي، ولدى إخوة فى الرضاعة هناك وحتى حرب الخليج كنت أعيش بها وكنت سأكمل حياتى بها، وسبحان الله القدر جاء بى لمصر، وأحب باقى اللهجات أيضا، فإن كان فردا يحبنى ببلد ما من حقه أن أحترمه وأغنى له بلهجته.


■ عمرو دياب حذف مؤخرا أغانيه من تطبيق «يوتيوب» المتاح للجميع بشكل مجاني وجعل كل أعماله بشكل حصرى عبر تطبيق «أنغامي» وهو به جزء مدفوع.. كيف وجدت تلك الخطوة؟ 

- "عمرو دياب يعمل اللى هو عاوزه"، وتطبيق "أنغامي" به جزء مجانى، فبذلك لم يحرم جمهوره الكبير من أغانيه، وهى خطوة جيدة من رائد جيل كامل بقيمة وقامة عمرو دياب، فهو رحمنا من حرب «يوتيوب» والتهافت على تحقيق ملايين المشاهدات عبر الحملات المدفوعة، فهو وضع أغانيه فى مكانها الصحيح نوعا ما. 


■ وما حقيقة توتر علاقة صداقتك بالفنان تامر حسني؟ 

- لم نعد أصدقاء حاليًا، لأن تامر لا يسأل عليّ، تامر كنا أخوات وأهل ولم تحدث أى خلافات بيننا، ونتبادل السلام عندما نتقابل، لكنه مقصر فى حقى ولا أعلم السبب وأنا لا أهاجمه بالعكس أحبه، فهو أخى وبيننا عشرة. 

ومنذ ثلاث سنوات تواصلت معه وقلت له أننى أتضايق من عدم سؤاله عليَّ، وكانت لديه أسبابه بالفعل لكن التليفون لن يؤثر فى شىء. 


 

■ ما موقفك من أغانى المهرجانات؟

- ما ينجح مع الجمهور لا تستطيع أن تكون ضده، فحققوا نجاحا لا يمكن تجاهله، أنا مع تصنيفهم ويكون لهم شعبة ينتمون لها بنقابة الموسيقيين، فزمان كان هناك شكوكو وعبدالحليم حافظ. ولا أعقب على قرارات نقيب الموسيقيين، لأننى عضو عامل فى النقابة وهو يحترم فى كل ما يقوله، ولكن ما يحكمه القانون ومن الممكن أن يتغير ويصبحوا فى شعبة الجديدة لأن الناس تحبهم فهم ناجحون.


■ هل من الممكن أن يجمعك دويتو بالفنان ويجز؟

- نعم أحب الراب، وأغنيته الجديدة «البخت» حلوة كثيرا وعجبنى بها أنه يقدم مزيكا مختلفة وخرج من فكرة تصنيفه أنه «يهبد أى هبد على أى مزيكا»، أغنية تتسمع ومغنى بجزء منها وليس راب فقط، والدويتو معه هو حاليا عدى هو بس يرضى. 


■ ابتعدت عن التمثيل بعد مشاركات قليلة.. هل ما زال فى خططك؟

- أحب التمثيل وأتمنى المشاركة فى أعمال جيدة ومهمة، حتى لو ظهرت ضيفة شرف وأحب الدراما والسينما ومعجبة بفكرة الخمس حلقات التى تذاع على التطبيقات الإلكترونية، لكننى ليس لدى «شلة» نعمل سويا ونرشح بعض للأعمال فأسعى وحدي. 


■ أنت أحد أبناء الأوبرا لما لا تحيين حفلات بها؟

- لا يتواصلون معي، ومن خلال اللقاء أقول لهم إننى أريد إحياء الحفلات بها فقد تربيت هناك وأحب وقفة دار الأوبرا خاصة المسرح.