الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بنوك

بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات

جانب من توقيع بروتوكول
جانب من توقيع بروتوكول التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقع البنك الأهلي المصري، بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - معهد تكنولوجيا المعلومات، بهدف دعم المهارات الشابة والتعاون في إعداد الكوادر المتخصصة، بما يعزز من فرص عملها بالتخصصات التكنولوجية المختلفة والأمن السيبراني.
حضر التوقيع الذي عقد بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمدينة نصر، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وداليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق وعضو مجلس الإدارة غير التنفيذي بالبنك الأهلي المصري والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات وحنان الشيخة رئيس مجموعة الموارد البشرية وعبير خضر رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري وفرق العمل من الجانبين.
وعقب التوقيع أشاد الدكتور عمرو طلعت، بالتعاون بين كل من البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يستهدف رفع القدرات البشرية للشباب وذلك فيما يتعلق بمجال تكنولوجيا المعلومات والذي يعد هو المستقبل محليا وعالميا، بما يدعم قدرات الشباب ويؤهلهم للدخول بكفاءة في سوق العمل استنادا إلى الاحتياجات الفعلية له، في ضوء محددات العرض والطلب، وهو ما يدعم هؤلاء الشباب للمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم كافة سبل الدعم التي يحتاجها الشباب من برامج تدريبية أو منح دراسية متخصصة في مختلف المجالات التي يحتاجها سوق العمل بالتنسيق الكامل مع البنك الأهلي المصري، بما يقلل الفجوة بين الدراسات الأكاديمية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
ومن جانبه أشار هشام عكاشة، إلى أن البنك الأهلي المصري يهدف من توقيع البروتوكول إلى صقل مهارات الكوادر البشرية الشابة في مجال أمن المعلومات والتصميمات الإبداعية المتقدمة ومراكز البيانات وذلك بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات، بما ستنعكس فائدته على مختلف مجالات العمل بالقطاع المصرفي من خلال سعي البنوك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكفاءات المدربة على كافة الأساليب التكنولوجية التي تحتاجها في مختلف خطوط الأعمال بها، كما يأتي ذلك إيماناً من البنك بأن الاستثمار في التكنولوجيا المالية "Fin Tech" يعد أحد الركائز الأساسية لوصول الخدمات المصرفية إلى شريحة أكبر من العملاء، وذلك في إطار الاهتمام المتنامي للبنك المركزي لتنفيذ خطط التحول الرقمي ودعم الجهاز المصرفي بالكوادر المتميزة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تعد حجر الزاوية في التطور الشامل بالقطاع المصرفي والتي يسعى البنك الأهلي المصري إلى تنميتها والاستثمار فيها سواء من خلال تحديث البنية التكنولوجية لتستوعب التقدم المتلاحق في العمل المصرفي، أو من خلال تدريب كوادره البشرية لتوفير أعلى معدلات الجودة في تقديم الخدمات المصرفية، مؤكدا أن الاستثمار في العنصر البشري هو أحد أهم أساليب دفع عجلة التنمية، وهو ما يؤمن به البنك الأهلي المصري من خلال حرصه على تطوير المهارات والكفاءات المتخصصة لثروته البشرية وهو ما تضمنته استراتيجية البنك التي أعلن عنها مؤخرا.

وأضافت داليا الباز، أن البنك يسعى أيضا من خلال بروتوكول التعاون إلى توفير الكفاءات التي يحتاجها سوق العمل، كما يتيح للقطاع المصرفي الاستفادة من أفضل الكوادر التي سيتم تأهيلها في إطار نشاط البروتوكول القائم على استقطاب كوادر متخصصة في النشاط التكنولوجي سواء في مجال الأمن السيبراني أو مراكز البيانات وكذا في التصميمات المتقدمة لمحاكاة تجارب العملاء في مختلف مقار البنك، وهو ما يتوافق مع الطفرة التي حققها البنك في الفترة الأخيرة في مجال التكنولوجيا المالية والتي تشير إليها تزايد أعداد عملاء الخدمات الرقمية بالبنك وبما يدعم الخطط المستقبلية الطموحة التي يضعها للتوسع في تلك الخدمات، مشيرة إلى أن البروتوكول يتم تنفيذه على مرحلتين بحيث تتناول كل مرحلة برامج تدريبية متخصصة في أحد المجالات التكنولوجية، وهو ما سيتم بنظام الدمج ما بين المحاضرات الفعلية أو التعليم عن بعد وفقا وطبيعة كل برنامج تدريبي. 
وأشارت الدكتورة هبة صالح، إلى أن البروتوكول سيتيح تقديم البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والتصميمات الفنية المتطورة، وكذا وهو ما يتم بالتنسيق مع عدد من الشركات الدولية المتخصصة وصاحبة التجارب الناجحة في تطبيق تلك البرامج، مما يعظم من الاستفادة منها خاصة في ضوء ما سيتم منحه لمجتازي تلك البرامج من شهادات دولية معتمدة في تلك المجالات، مضيفة أنه عقب الانتهاء من البرامج التدريبية وتقييم المشاركين، سيتم إجراء بعض المسابقات بين المتدربين من أجل إضفاء مزيد من التنافس الإيجابي على تلك البرامج.