السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تعرف على العلاقات المصرية السعودية تزامنا مع زيارة السيسي للرياض

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بان هذه الزيارة تأتي في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين الشقيقتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة، حيث يبحث الرئيس خلال الزيارة مع شقيقيه جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، فضلا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية السعودية تزامنا مع زيارة السيسي:
 - بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني.

- تتميز العلاقات التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

- تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

- تشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، وفي إطار العلاقات الوثيقة شهدت القاهرة والرياض العديد من الزيارات والمباحثات والتى دائما ما تستعرض عدد من الملفات الإقليمية وتوافق الرؤى على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.

- كما تناولت أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة إستراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
- وأكدت المباحثات، أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظًا على الأمن القومى العربى باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية.

- العلاقات السعودية المصرية في أفضل حالاتها، واللقاء الودي الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي جرى مؤخرا بشرم الشيخ يعكس طبيعة هذه العلاقة ورسوخها، ومستوى التنسيق القائم بين البلدين على أعلى المستويات وهذه العلاقات تستمد قوتها من الزخم الشعبي بين الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما أواصر الدين والعروبة والدم والمصير المشترك.

- عوامل كانت دائما وأبدا تشكل اللبنة الأساسية للعلاقة التاريخية على مر العقود لترتقي إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية من واقع إبرام ما يقارب 70 اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية، التي عززت أطر التنسيق والتعاون المباشر بين البلدين في خدمة المصالح المشتركة.

- هناك حالة من الزخم فيما يتعلق بالتنسيق السياسي بين البلدين والذي وصل لأعلى مستوياته خلال السنوات الأخيرة وهو ما يعكس حالة التفاهم الكبيرة بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.

- التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين تعكسه اللقاءات والاتصالات المستمرة بين قادة البلدين فضلا عن التنسيق على المستوى الوزاري وكبار المسئولين في البلدين، وتشكيل لجنة "المتابعة والتشاور السياسي" برئاسة وزيري خارجية البلدين إحدى الآليات المؤسسية لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
- يستند الموقف المصري والسوداني إلى الحفاظ على الحقوق المائية لدول حوض النيل الثلاث، وبما لا يضر بمصلحة أي منها وفقا للاتفاقيات الدولية والمملكة من جانبها تدعم هذا الموقف وتتطلع للوصول إلى اتفاق عادل بين كل الأطراف.