الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مصطفى غنايم يستعرض التكنولوجيا الحديثة في أدب الطفل بين الإيجابيات والسلبيات

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، التابع لدار الكتب والوثائق القومية، أمس الأحد، الملتقى الشهرى لثقافة الطفل تحت عنون "التحول الرقمى وقضايا الطفولة".

وشارك كاتب الأطفال مصطفى غنايم، بورقة بحثية عنوانها "الوسائط التكنولوجية الحديثة والتقليدية فى أدب الأطفال" تناول فيها ثلاثة من الأعمال المهمة التى عالجت تلك القضية وهى: "ألوان عمر" لعبده الزراع، و"چيچى والآي باد" لمجدى محفوظ، و"سالى والتابلت" لمصطفى غنايم.

قال غنايم، إن الفكرة الأساسية التى عالجتها كل من قصة "ألوان عمر" و"جيجى والآى باد" هى التكامل بين الوسائط الحديثة والقديمة، حيث هجر عمر ألوانه واستغنى عنها بالكمبيوتر مما جعل هذه الألوان تتمرد على عمر وتهرب من حجرته ليلجأ الزراع إلى عرض القضية بشكل فنى يغرس الحوار والتشاور والتفاوض هذا الحوار الذى قام بين كل من الألوان وأجزاء الكمبيوتر "الماوس، والشاشة، و...." وتقسيم المهام بينهم بحيث يستخدم عمر ألوانه فى المدرسة وعمل اللوحات الفنية ويستخدم الكمبيوتر فى المذاكرة وحل المسائل الحسابية.

وتابع: برزت الفكرة ذاتها فى قصة "جيجى والآى باد"، حيث تخلت "جيجى" عن دميتها القديمة التى كانت تحكى لها القصص المسلية واستعنت عن صديقتها وتمسكت بالآى باد ما جعل الدمية تهرب منها حتى وجدت أطفالا يمسكون فى ايديهم كتبا وفى الأخرى آي باد.

ويطرح محفوظ فكرة جديدة بضرورة تحديث الأدوات القديمة من نفسها لتجذب الأطفال فى هذا العصر وهو ما أدركته الدمية والكتاب.

واستعرض غنايم، القضية ذاتها من زاوية أخرى من خلال الإشارة إلى قصته التى كتبها للطفل بعنوان "سالى والتابلت" التى أقام حبكتها الفنية بحوار تخيلى بين التابلت واللاب توب بدأ وكأنه مناظرة بينهما حول إيجابيات التكنولوجيا وسلبياتها وأن التكنولوجيا سلاح ذو حدين حسب استخدام الإنسان لها فكان تابلت سالى "المسلى المدمر" فى حين كان لاب توب أمانى "العبقرى المنجز".

وقد شهد الملتقى مشاركة عدد من الباحثين والمهتمين بثقافة الطفل دارت أوراقهم حول التحديث الرقمى بين الدراما والأدب ودور أخصائى المكتبة والمعلمين وبعض المقاربات فى أدب الأطفال وهم: الدكتور سليمان جادو، والدكتور خالد جودة، إيمان عبد الله، تاجوج الخولى، وأدار الملتقى الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون.