وقعت الاتحاد لائتمان الصادرت، التابعة للحكومة الاتحادية بدولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع وكالة ضمان وتأمين الصادرات في جمهورية التشيك لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال بيان اليوم: بموجب الاتفاقية، ستتعاون وكالتي ائتمان الصادرات في مشاريع مشتركة لتوسيع صادراتها عالميًا، ودعم الشركات المحلية العاملة في قطاعات حيوية مثل الصلب والبنية التحتية والطاقة المتجددة والآلات والبلاستيك وإدارة النفايات.
وسينظم الطرفان أيضًا ورش عمل ومؤتمرات من شأنها تعزيز حلول تمويل التجارة المخصصة للشركات، ولاسيما الصغيرة والمتوسطة، لمساعدتها على النمو على نطاق دولي.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز تجارة الحلال من خلال حلول التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تقدمها الاتحاد لائتمان الصادرات.
وسوف يتم بحث فرص التعاون المشتركة في التأمين وإعادة التأمين والتأمين المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بالاكتتاب التجاري وإدارة المخاطر وتقييم مخاطر الدول ومسائل المطالبات والاسترداد.
وقال ماسيمو فالسيوني، الرئيس التنفيذي للاتحاد لائتمان الصادرات، إن تعاون الاتحاد لائتمان الصادرات مع وكالة ضمان وتأمين الصادرات التشيكية سيمهد الطريق أمام فرص نمو استثنائية للشركات المحلية في كلا البلدين ستساعدهم هذه الاتفاقية على تحقيق ميزة تنافسية في قطاع التجارة العالمية حيث سيكونون قادرين على الوصول بسهولة إلى التمويل من خلال الضمانات والتأمينات التي نقدمها لحماية مستحقاتها التجارية
من جانبه، قال جان بروكازكا، الرئيس التنفيذي في وكالة ضمان وتأمين الصادرات التشيكية، إن اتفاقية التعاون هذه ستقطع شوطًا طويلاً في تمكين قطاع الأعمال في كلا البلدين ونحن نعتقد اعتقادًا راسخًا أنها ستساهم بشكل كبير في تحقيق تنمية مستدامة في جمهورية التشيك ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز الصناعات الرئيسية بالدعم المالي والتغطية التأمينية اللازمة.
تعد جمهورية التشيك شريكًا رئيسيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاتحاد الأوروبي حيث يتمتع كلا البلدين بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية متنامية وفقًا لسفارة جمهورية التشيك، وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والتشيك بلغت 3.7 مليار درهم في عام 2020، مما يدل على العلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين.
