الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هاريس تحذر من فرض عقوبات شديدة على روسيا.. وتحاول إثناء بوتين عن غزو أوكرانيا

كامالا هاريس
كامالا هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من المتوقع أن تحذر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس روسيا من أنها ستواجه عقوبات ضخمة إذا قامت بغزو أوكرانيا مرة أخرى عندما تتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم السبت، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وفي وقت سابق قالت هاريس إن الغرب يتمتع بالقوة من خلال الوحدة بين أطرافه، وأن الغزو قد يؤدي على الأرجح إلى وجود أكبر لحلف شمال الأطلسي على أعتاب روسيا، وفقًا لمسؤول كبير بالإدارة أطلع المراسلين على جهود هاريس الدبلوماسية بالإضافة إلى التحدث إلى الحلفاء الأوروبيين والأمريكيين في الداخل، فإن لدى هاريس رسالة موجهة إلى بوتين مفادها التراجع عن الحرب أو مواجهة أشد العقوبات التي تم فرضها على روسيا على الإطلاق، ولكن مع ازدياد تعقيد الأزمة، قدم بايدن ومسؤولون آخرون في الإدارة تحذيرات شديدة الخطورة من أن نافذة الدبلوماسية ضيقة.

وقال بايدن يوم الجمعة للصحفيين إنه يعتقد أن بوتين قرر الغزو في الأيام المقبلة، فيما قال مسؤول في إدارة بايدن إنه بينما كانت هاريس تدفع في وقت متأخر بوتين للانسحاب، كانت تهدف إلى التأثير بشدة على الحجة القائلة بأن الولايات المتحدة ستخرج أقوى من الصراع بينما ستخرج روسيا أضعف.

بالإضافة إلى لقائها مع قادة دول البلطيق، التقت نائبة الرئيس يوم الجمعة مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، وأطلعت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الذين حضروا المؤتمر حول الوضع المتغير بسرعة، وتشاورت مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين، الذي كان أيضا في ميونيخ.

ومن المقرر أن تلتقي هاريس بعد كلمتها اليوم السبت مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي وقت متأخر يوم الجمعة، قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن القوات الخاصة الروسية زرعت متفجرات في منشآت البنية التحتية الاجتماعية في دونيتسك، وحثت السكان على البقاء في منازلهم.

و في وقت سابق، أصدر زعماء انفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بيانات أعلنوا فيها عن عمليات الإجلاء واتهموا أوكرانيا بالاستعداد لمهاجمة المنطقتين قريبًا، وهو اتهام قالت كييف إنه باطل.

وقد سيطر المتمردون المدعومون من روسيا على مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا في عام 2014، وهو نفس العام الذي ضمت فيه موسكو منطقة القرم الأوكرانية. 

وتقول كييف إن أكثر من 14 ألف شخص لقوا حتفهم منذ ذلك الحين في الصراع في الشرق.