الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موسكو تطالب بخفض التصعيد في أوروبا

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي  أن بلاده ليست من يتحمل المسؤولية عن تفاقم الوضع الأمني في أوروبا، لافتا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد.

وأوضح شويجو في مستهل محادثاته مع نظيره البريطاني بن والاس، إن "مستوى التعاون بين لندن وموسكو يقترب حاليا من نقطة الصفر، والوضع السياسي العسكري في أوروبا يزداد توترا أكثر فأكثر ليس بسببنا إطلاقا، ولا نفهم في بعض الأحوال سبب تصعيد هذه التوترات لكننا نرى أنها تتصاعد".

وكشف وزير الدفاع الروسي عن أمله في مناقشة "المسائل الملحة المتعلقة بخفض هذه التوترات" مع نظيره البريطاني، في أول لقاء من نوعه منذ عام 2013.

وطالب شويجو الغرب بـ"الإسهام في خفض هذه التوترات والكف عن ضخ أسلحة إلى أوكرانيا"، منوها إلى أن صادرات الأسلحة إلى هذا البلد "تأتي علنا ومن جميع الأطراف".

وأضاف: "لا نفهم ما هو الهدف من وراء ذلك، وبودنا أيضا إدراك هدف إرسال بريطانيا قوات خاصة إلى أوكرانيا وكم من الوقت سيتسمر تواجدها هناك؟".

وشدد وزير الدفاع الروسي علي أنه يرغب خصوصا في مناقشة مبادرة الضمانات الأمنية التي تقدمت بها روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف الناتو في ديسمبر الماضي، مرجحا أن ترد موسكو قريبا على الوثائق التي تلقتها من الغرب ردا على اقتراحاتها.

ووصل بن والاس وزير الدفاع البريطاني إلى روسيا في وقت سابق، الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويجو على خلفية التصعيد حول أوكرانيا.

وأكدت السفارة البريطانية في روسيا عبر تطبيق "تيليجرام" وصول والاس إلى روسيا، مشيرة إلى أن الوزير، بالإضافة إلى الاجتماع مع شويجو، سيضع زهور على قبر الجندي المجهول الواقع عند جدار الكرملين، وفقا لروسيا اليوم.

وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من استقبال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو نظيرته البريطانية إليزابيث تراس.

ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر في محادثاتهما، حيث أكد الجانبان تمسكهما بمواقفهما السابقة إزاء التصعيد حول أوكرانيا، ووصف لافروف لقاءه مع تراس بأنه "بمثابة حوار العطشان".

ويقول الغرب إن موسكو حشدت أكثر من 100 ألف عسكري عند حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو هذا البلد، مطالبا روسيا بسحب هذه القوات عن حدود أوكرانيا.

من جانبها، نفت موسكو مرارا وتكرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، مؤكدة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تهدد أحدا وتندرج في الشأن الداخلي الروسي، وحملت الغرب المسؤولية عن تأجيج الهستيريا حول الموضوع.