الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

الحاجة سكينة: "نفسي يكون عندي حمام زي الناس ودولاب أحط فيه هدومي"

الحاجة سكينة : نفسي
الحاجة سكينة : نفسي يكون عندي حمام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

“سكينة صابر”، البالغة من العمر 53 عامًا، منذ أربعين عامًا تعيش في غرفة جدرانها من الخشب، وسقفها من ألواح الأبلكاش، تبيع الخضار في الشارع، لتستطيع أن تحقق اكتفاء ذاتي لنفسها، تقول السيدة الخمسينية أنها تقبض معاش شهري ولكنها تعمل يومًا بيوم هي وأولادها من أجل مصاريف الحياة التي تتطلبها. 
لم يكن بيع سكينة للخضار كفيلًا أن يحقق اكتفاء ذاتي لها، ولكن أهل الخير من القاطنين بالمنطقة يقدمون يد العون والمساندة لها ولكن اولادها لا يستطيعون أن يساعدوها: "ابني متجوز وعنده 4 عيال وساكن في شقة ايجار ويعلم به ربنا، والتاني معاه عيلين توأم وعلى طول بطال مش لاقي شغل ويعلم به ربنا، وكلهم أرزقية محدش عنده شغلانه ثابته".
رغم أن السيدة الخمسينية عندها من الأولاد الذكور 5 إلا أنهم لم يستطيعوا أن يحققوا لها رغدًا من العيش والاستقرار: "اللي بيصرف عليا أهل الخير وبقالي 40 سنة في المكان ده اللي بيعدي يرضيني يجيب حاجة والحمد لله على اللي يجيبه ربنا".
"نفسي يبقي عندي حمام زي الناس".. بهذه العبارات تستكمل السيدة الخمسينية حديثها عن تلك المأساة التي تعيشها في هذه الأوضة الخشبية التي تعيش بها منذ سنوات طويلة: "بقالي 40 سنة على الحال ده، عملت حاجة صغيرة زي الحمام كده، وبيجي واحد بينزح الطرنشاط كل أسبوع ينزحها بـ50 جنيه، ربنا هو الشاهد في كل كلمة بقولها".