في خطوة مهمة لاستخدام أساليب حديثة لتطوير الزراعة المصرية أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير القطاع الزراعي من قطاع الري وتطوير البنية التحتية الزراعية، ويشهد هذا القطاع فترات كبيرة من الاستثمارات الكبيرة التي أثرت عليه بشكل ملحوظ.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن محور زيادة الطاقة الإنتاجية للأراضي الزراعية نجده في مشروعات كثيرة مثل مشروع " تحديث وتطوير مدن الري" لإنشاء المشروع القومي لإنتاج الفاكهة والخضراوات بالسوق المصرية.
وتابع "القرش"، أن تطوير أساليب الزراعة تحقق للمزارع عائد أكبر ومساعدته على تحقيق إنتاجية وربح أكبر، لافتًا إلي أن مشروع "مستقبل مصر" ومشروع "الدلتا الجديدة" شهدت توسعات كبيرة بحجم 2،2 مليون فدان من جنوب الوادى ومناطق توشكي.
وأردف محمد القرش، أن القطاع الزراعي يمثل 18% من صادرات العالم لإنتاج الخضراوات الطازجة وبإضافة المصنعات والمنت إنجات المعتمدة على القطاع الزراعي فسيكون رقم الصادرات أكبر من هذا.
و قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، إن إستراتيجية تطوير الزراعة وأستخدام أحدث السبل والطرق الحديثة فى مصر، سيساعد بشكل كبير على زيادة الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الزيادة السكانية المستمرة التي تتطلب زيادة مستمرة في المأكل والمشرب ومتطلبات الحياة.
وأضاف صيام في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن أهم خطوة يجب العمل عليها في الفترة المقبلة هي استخدام المعدات الحديثة واستيرادها من الخارج لأن تلك الخطوة ستجعلنا نعمل بنظام واليات حديثة بعيدًا عن المعدات القديمة والمتهالكة والذي مضي علي استخدامها مائات السنوات مؤكدًا أن تلك الخطوة ستجعل الزراعة المصرية في مكانة أخرى.
وفي نفس السياق قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، إن تطوير البنية التحتية بشكل خاصة والزراعة بشكل عام سيصب في مصلحة الجميع سواء كان المواطن او المزارع او الدولة موضحًا أن تلك الخطوات ستعمل علي زيادة الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الي جانب زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأضاف أبو صدام، يجب أن نعمل في الفترة المقبلة علي دعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها مؤكدًا أن دعم الفلاح المصري وتوفير سب الراحة له سيجعلنا لا نحتاج الي الاستيراد من الخارج وسيكون هناك فائض في المنتجات الزراعية في الداخل والخارج.
