الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا بشأن أوكرانيا.. ولقاء مرتقب بين بوتين وماكرون

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصاعد التوتر مجددًا بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن أزمة أوكرانيا، حيث أكدت موسكو الثلاثاء أنها "لن تتراجع" بمواجهة التهديدات بفرض عقوبات أمريكية.

وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن أن واشنطن هي من يؤجج التوترات وليست موسكو. لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أمريكية.

وذكر مسئول أمريكي، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تلقت من روسيا رسالة خطية تتضمّن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطّي الذي سلّمته واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي وضمنته ردّها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحل الأزمة الأوكرانية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "بوسعنا أن نؤكّد أنّنا تلقيّنا ردا مكتوبا من روسيا"، من دون أن يحدّد فحوى هذا الرد، وأضاف: "نعتقد أنه لن يكون مجديا التفاوض علنا، لذلك سنترك الأمر للروس للتحدث عن ردهم إذا ما رغبوا في ذلك".

من جانبه، نفى ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي - صحة الأنباء التي تحدثت عن إرسال موسكو للجانب الأميركي ردا مكتوبا على المقترحات الخاصة بالضمانات الأمنية. وقال غروشكو -في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية- إن هذه الأنباء غير صحيحة.

وفي سياق متصل، توعد الرئيس الأميركي جو بايدن روسيا بعواقب قاسية وخطيرة إن أقدمت على غزو أوكرانيا. وقال بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون الانخراط بحسن نية في الجهود السياسية إذا أبدت روسيا استعدادا حقيقيا للحوار بشأن معالجة المخاوف الأمنية للغرب.

وأضاف بايدن أن واشنطن وحلفاءها يواصلون الاستعداد لأي سيناريو ستقدم عليه روسيا في أوكرانيا، مشيرا إلى أن العالم يجب أن يكون مستعدا للرد على أي خطوات تقوم بها روسيا.

في غضون ذلك، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان إنه تحدث عبر الهاتف مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، وذلك عقب اتصال بين الرئيسين يوم الجمعة.

وأضاف ماكرون أنه وبوتين رحبا بالتقدم المحرز في المحادثات بشأن الوضع في أوكرانيا في إطار صيغة نورماندي.

كما أضاف أنهما يريدان مواصلة الحوار بهدف تنفيذ اتفاقيات مينسك المتعلقة بالوضع في دونباس.

من جانبها، قالت الرئاسة الروسية، إنه سوف يعقد قريبا لقاء شخصي وجهًا لوجه بين بوتين وماكرون، مشيرة إلى أن اللقاء سيكون "وجها لوجه".

يذكر أنه منذ نهاية 2021 تُتهم روسيا بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شن هجوم.

غير أن موسكو تنفي أي مخطط من هذا القبيل، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات خطية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف شرقًا.