الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

خبير عالمي: «الإمارات» تسهم في تحقيق أهداف اتفاقية المناخ بمفاعل «براكة»

براكة
براكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الخبير العالمي في مجال الطاقة يفغيني باكيرمانوف، رئيس شركة روساتوم أوفيرسيز للطاقة النووية الروسية، أن مفاعل براكة الإماراتي يسهم بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وقال باكيرمانوف، وهو أيضا النائب الأول للرئيس التنفيذي مدير إدارة التطوير والأعمال الدولية في "روساتوم" الروسية، إن استخدام مفاعل "براكة" الإماراتي لإنتاج الهيدروجين يمثل نموذجاً فعالاً لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو الأمر الذي يساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وعن إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخرًا خطط لإنتاج الهيدروجين في محطة براكة للطاقة النووية، قال رئيس شركة "روساتوم أوفيرسيز"الروسية: "غالبية أنحاء العالم، لديهم اهتمام كبير بتطوير تقنيات استخدام الهيدروجين، وفي الوقت نفسه، هناك تقنية إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وخالي من الكربون، مما يسمح بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وهذا ما يميز "براكة"، وروساتوم مشارك نشط في هذه العملية، ونعمل على تطوير برنامجنا وتقنياتنا الخاصة، سواء في مجال إنتاج ونقل واستخدام الهيدروجين، لذا نفكر بجدية في إمكانية إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية.

وأضاف :" لدينا محطة طاقة نووية في شمال غرب روسيا، سنقوم بتنفيذ حلول تجريبية لإنتاج الهيدروجين باستخدام التحليل الكهربائي والكهرباء من محطات الطاقة النووية، ولكن بالإضافة إلى تقنية التحليل الكهربائي المعتادة، تعمل روساتوم على إنشاء مفاعل تبريد بالغاز عالي الحرارة، مُصمم خصيصًا لإنتاج الهيدروجين، ونأمل أن يكون حلاً عالي الكفاءة ليسمح لنا بإنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين منخفض الكربون وتحقيق أهدافنا في المستقبل".

وكشف عن بدء "روساتوم" في بناء أول محطة نووية أرضية لتوفير الطاقة لمناجم الذهب، مشيراً إلى نية بعض الدول من الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية للتفاوض معهم لتصدير برنامجهم النووي،

واستعرض رئيس شركة "روساتوم أوفيرسيز"، التقنيات الحديثة التي بدأت الشركة الروسية في استخدامها خاصة وأنها تمتلك أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم في شمال روسيا.

وأكد، أن إكسبو 2020 دبي هو شهادة على الإنجازات التقنية العالية التي نراها في جميع أنحاء العالم، خاصة في دولة الإمارات، وفي وقتنا المعاصر خاصة مع تحدي الجائحة العالمية " كوفيد - 19 "، ويعد إكسبو بشكل خاص، فرصة للتواصل وتبادل الأفكار.