تعزيزًا لدور الشباب فى إثراء الحوار والتفاعل الثقافى والحضارى بين مختلف شعوب العالم ووضع حلول مبتكرة لعلاج عدد من القضايا المحلية والدولية، قام المصرف المتحد بإرسال وفد رسمى مكون من ١٢ شابا وفتاة يمثلون القيادة المستقبلية لشباب المصرفيين من مختلف القطاعات البنكية بالمصرف، ليشاركوا فى فعاليات منتدى شباب العالم بنسخته الرابعة ٢٠٢٢ والذى أقيم فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من ١٠-١٣ يناير تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ضم الوفد : احمد عبد الحميد – قطاع المخاطر وعبد العزيز اغا – مدير اول القطاع القانونى و تامر سليمان – نائب مدير قطاع تكنولوجيا المعلومات وايهاب عبد الوهاب – نائب مدير عام ورئيس قنوات الدفع الإلكترونى وبولا فكري – نائب مدير فرع دكرنس وأحمد الداودى – مدير علاقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونورهان عزت - قطاع ائتمان الشركات وياسمين مصطفى – رئيس قسم خطابات الضمان وحازم الغريانى – مساعد مدير خطابات الضمان وداليا كيرة – مساعد مدير عام التحويلات والسويفت وكريم عامر – مساعد مدير الاتصال المؤسسى وهيثم محمد – مدير الاتصال المؤسسى.
ترأس الوفد معتز القصبى، نائب العضو المنتدب ورئيس قطاع المخاطر وجرمين عامر، رئيس الاتصال المؤسسى بالمصرف المتحد.
مسابقة لاختيار الوفد الرسمى لشباب المصرف
وعن أسس اختيار الوفد الرسمى لشباب المصرف المتحد يقول أشرف القاضى، رئيس المصرف المتحد، إن فكرة اختيار مجموعة من الشباب لتمثل المصرف المتحد، أصبحت تقليدا سنويا لمشاركة فريق المصرف المتحد فى المحافل المحلية والعالمية وعلى رأسها منتدى شباب العالم. وذلك عن قناعة كبيرة وإيمان حقيقى بأهمية تدعيم الشباب للقيادة المستقبلية.
ومن هنا جاء تنظيم مسابقة داخلية تحت عنوان «التحول الرقمى وتطبيقاته.. بين الحاضر والمستقبل» لترشيح الوفد الرسمى الذى يمثل المصرف المتحد داخل اروقة المنتدى. تقدم للمسابقة الداخلية أكثر من ١٠٠ شاب وشابة يمثلون المصرفيين من جميع القطاعات بالمصرف المتحد وفروعه ال٦٨ المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وتم تشكيل لجنة لاختيار أفضل الكوادر الشبابية مستندة إلى عدة معايير أهمها: السن، الثقافة العامة، الإلمام بأهم القضايا الدولية التى تشغل الرأى العام العالمى، القدرة على التعبير والمناقشة، طرح الأفكار والحلول المتعلقة بأحد المحاور الرئيسية للمنتدى.
وبالفعل تم اختيار ١٢ من شباب المصرف المتحد للمشاركة فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم ٢٠٢٢. وكانت مشاركتهم بناءة فى مجموعة من القضايا العالمية. حيث قاموا بطرح أفكارهم بكل حرية وشفافية. فالمنتدى فرصة لتلاقى شعوب العالم المحبة للسلام والداعمة للتنمية وأيضًا للتكامل بين الحضارات والثقافات على أرض مصر.
آراء شباب المصرف المتحد فى محاور منتدى الشباب ٢٠٢٢
تقول نورهان عزت، قطاع ائتمان الشركات، إن منتدى شباب العالم هذا العام قام بطرح قضايا محورية ومستقبلية تمس القارة الأفريقية وتحديات كبرى. وقد دعى المنتدى جميع شعوب القارة السمراء إلى التكاتف للتغلب عليها حتى تتمكن القارة السمراء من تحقيق معدلات من التنمية المستدامة والتى تكفل لسكانها حق العيش بكرامة.
يقول إيهاب عبد الوهاب، نائب مدير عام ورئيس قنوات الدفع الالكترونى، إن قضايا التحول الرقمى ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة تشكل أحد المحاور الأساسية لجلسات المنتدى هذا العام. فعملية التحول الرقمى لم تعد رفاهية بل أصبحت ضرورة فى حياتنا اليومية مما دفع الحكومة المصرية والبنك المركزى إلى تكثيف الجهود لتوسيع قاعدة الشمول المالى.
ويقول أحمد الداودى، مدير علاقات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن قضايا التعليم وتدعيم الهوية المصرية خاصة من منظور الجيل Z (الشباب من ١٦-٢٢ عاما) كان له أهمية كبرى فى جلسات المنتدى. الأمر الذى يخلق جيلا جديدا قادرا على تحمل المسئولية ودفع عملية التنمية الشاملة للأمام.
ويشارك تامر سليمان، نائب مدير قطاع تكنولوجيا المعلومات، الرأى فبالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بجودة المنظومة التعليمية وانسيابيتها لضمان تعظيم العائد من مخرجات التعلم سواء على صعيد المناهج أو على صعيد تنمية ثقافته المجتمعية والوعى العام بالتحديات الدولية.
وتقول داليا كيرة، مساعد مدير عام التحويلات والسويفت، إن جلسات المنتدى فى مجال التحديات البيئية وتغيير المناخ كانت مستفيضة وعرضت سلسلة من الصعوبات وأطروحات للتغلب عليها. وأعربت عن ضرورة تكاتف جميع دول العالم لوضع حلول عاجلة لمشاكل البيئة التى قد تؤثر على الحياة فى الكوكب الأرضى.
ويشاركها فى الرأى بولا فكرى، نائب مدير فرع دكرنس، فالتحديات المناخية ومستقبل الطاقة خاصة الطاقة النظيفة أصبحا مستقبلا حتميا للكوكب ككل. وحث جميع شعوب العالم والحكومات على الاهتمام بتفعيل منظومة الطاقة النظيفة.
ويقول أحمد عبد الحميد، قطاع المخاطر، إن تنامى الدور العالمى للشركات الناشئة والصغيرة يساهم فى توجيه السياسات الدولية والخطط التنفيذية للدول جميعا على ضرورة وضع حوافز وتدعيم قطاعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة من أجل القضاء على البطالة وتحسين مستوى دخل الفرد.
وعلى الجانب الآخر يشير حازم الغريانى، مساعد مدير خطابات الضمان، إلى أن المنتدى استعرض مبادرة حياة كريمة باعتبارها التجرية المصرية الفريدة عالميا والتى تهدف إلى تنمية الإنسان.
وعن مستقبل صناعة الإبداع والمبدعين يقول عبد العزيز أغا، مدير أول القطاع القانونى، إن المستقبل أصبح للمبدعين لذلك توجهت أنظار جميع قوى العالم السياسية والاقتصادية العالمية نحو دعم هذه الفئة الفريدة وتشجيعها على الإبداع سواء فى الصناعة أو الابتكار العلمى أو الإنتاج. فكانت الاختراعات المفيدة للإنسان والتقدم التكنولوجى الضخم. فصناعة الإبداع قادرة على تغير الثقافات وعادات الشعوب ونشر قيم السلام والديمقراطية وقواعد احترام الآخر.
وعن بناء عالم آمن وشامل للمرأة، تقول ياسمين مصطفى، رئيس قسم خطابات الضمان، إن المرأة نصف المجتمعات وهى قوى اقتصادية واجتماعية محركة للشعوب. لذلك كان لابد من توفير مناخ آمن وشامل لضمان تعظيم قدرتها على العمل والعطاء والإبداع.
